رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

«الرئيس» وشهامة المصريين ومفسدو المدن الجديدة

 

عندما راهن الرئيس على الشعب المصرى أمام العالم، كان يعرف ما يقول، عندما راهن الرئيس على تنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادى المؤلمة التى وضعها للنهوض بهذا البلد من مستنقع المسكنات الذى كان يغرق فيه، كان يعى جيدًا أن وراءه شعبًا يستحق أن يعيش حياة كريمة، عندما رفع الرئيس قبضة يده فى مناسبات عديدة يؤكد فيها أن الشعب المصرى عندما يقف يدًا واحدة، سيهزم كل من يحاول النيل من هذا الوطن، نعم الرئيس راهن، ومازال يراهن، وما زال يكسب الرهان، ولا يزال يمضى فى طريق بناء مصر الجديدة القوية، وخلفه شعب يظهر كالأسد وقت الأزمات، «شريف خيري» شاب التجمع الشهم، هو ذاته الفقيد أحمد شعبان الشاب الذى ضحى بجسده بعد إنقاذ ٢١ من الغرق فى نويبع، هو ذاته كابتن شعبان بدر موظف المطار الذى أخذ سيارته بعد الوردية لإنقاذ المواطنين على الطرق، هو صالح، ومحمد، وحمزة، ومينا، وبطرس، وضباط الشرطة والجيش، والمحافظون وأجهزة الأحياء، وغيرهم الذين وقفوا فى العاصفة والأمطار واعتلوا اللوادر وعربات شفط المياه لإنقاذ المواطنين، هم شاب مركز أبوحمص، وفتاة الإسكندرية، وسيدة الشرقية الذين فتحوا منازلهم لإغاثة المواطنين، هؤلاء هم شعب مصر الشهم، ويبقى السؤال: أليس من حق هذا الشعب محاسبة بل ومحاكمة هؤلاء المفسدين من كبار موظفى المحليات، والشركات المنفذة، الذين خربوا البنية التحتية طوال عشرات السنين الماضية فى القرى والمراكز بالمحافظات، بل وفى المدن الجديدة مثل التجمع، والقاهرة الجديدة، وهل أيادى المحافظين مرتعشة أمام هؤلاء الفاسدين حتى ولو خرجوا على المعاش؟ من استلم الشبكات الأرضية على طريقة شيلنى واشيلك، من قام بالتوقيع للشركات الكبرى المنفذة لمشاريع الصرف الصحى التى تكلفت المليارات، وبصم أن كله تمام ؟ ومن قام بإنشاء محور ٦ أكتوبر فى عهد الوزير ابراهيم سليمان الذى هبط جزء منه؟ ومن قام بتحصيل قيمة المرافق فى المحافظات والمدن الجديدة ولم ينشيء شبكات صرف الأمطار أو الشبكات الانحدارية، ومن سلم مهام الحفر والتركيب لمقاولى الباطن الذين سلموا شبكات فى بعض المدن لا يوجد بها مواسير أرضية!! إنه فساد الضمير يا سادة،الفساد الذى كشفته طريقة بناء المدن الجديدة لأهلنا قاطنى العشوائيات بالأسمرات وغيط العنب، وبدر، التى أشرفت عليها وراقبتها الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، والبنية التحتية القوية بتلك المدن، بالمقارنة بما تم فى بناء القاهرة الجديدة والتجمع!! فهل ننتظر المحاسبة ؟ إننى أوجه حديثى لكل محافظ نزل الشارع حتى الصباح، ووجد هذا العبث بالبنية التحتية، والقرى والأحياء التى غرقت بسبب فساد الأجهزة المحلية، وإنا لمنتظرون!!

< وزير="" التعليم="" والمدارس="" الدولية="" وتلاميذ="">

 حسنا فعلها السيد الرئيس وتدخله فى الوقت المناسب بقرار تعليق الدراسة لمجة أسبوعين كإجراء احترازي، وكنت كتبت أن الإجراء الوقائى بغلق مدرسة الزمالك يحتاج إلى تفعيله فى كافة المدارس الدولية على مستوى الجمهورية، كإجراء احترازي، وأيضًا وصول فرق وزارة الصحة فورًا إلى تلك المدارس، ومعها المدارس الإبتدائية والإعدادية بالمدن والقرى التى تصل فيها كثافة الفصول إلى ٨٠ تلميذًا، هو أمر حتمي، د.طارق شوقى : الأزمة خطيرة، وبدلًا من تعليماتك الذكية جدًا بفرض وجود متر بين كل تلميذ لمواجهة «كرونا»، أنقذ ما يمكن إنقاذه، قبل أن تحدث كارثة!!