هموم مصرية
مع وصول فيروس كورونا إلى الدول الشقيقة شرقاً.. وبسبب وجود مئات الألوف من العاملين المصريين فى هذه الدول.. ماذا سنفعل عندما يحضر كل هؤلاء إلى مصر لقضاء الإجازة الصيفية.. وهل نحن مستعدون لاستقبال كل هذا العدد.. أم علينا أن نستعد من الآن لأى شبهة وجود فيروس، مع أحدهم.. وهل سنخصص مستشفيات عديدة لاستقبالهم، أم ندخلهم إلى مناطق عزل، أو حجز صحى، حتى نتأكد من سلامتهم.. وربما تكون كل مدة الإجازة هى أسبوعين، وللأسف تلك هى المدة الضرورية للحجر والتأكد من سلامتهم؟!.. فهل يصلون إلى المطار.. ثم الحجر.. ثم إلى المطار سريعاً، دون أن يزوروا الأهل والأصدقاء؟!
المطلوب الاستعداد من الآن لذلك.. ولكن ماذا سنفعل فى المناطق شديدة الازدحام: فى مترو الأنفاق.. وفى الأتوبيسات والميكروباصات لأن ليس كل هؤلاء يملكون سيارات خاصة بهم داخل مصر، بل ماذا سنفعل فى صلاة الجمعة.. وأيضاً فى صلاة التراويح بالمساجد فى شهر رمضان الكريم.. عندما تكون المساجد كاملة العدد خلالها.. وماذا عن صلاة العيد؟.
< بل="" ماذا="" عن="" الموالد="" -="" وما="" أكثرها="" على="" أرض="" مصر="" -="" ليس="" فقط="" موالد="" آل="" البيت..="" بل="" أيضاً="" موالد="" الصالحين="" والأولياء="" ولا="" يكاد="" يمضى="" أسبوع="" من="" مولد="" من="" هذه="">
واقترح حملات للرش والتطهير بكل وسائل المواصلات الجماعية من مترو وقطارات أخرى - وتخيلوا محطة مصر فى باب الحديد - هل نقوم بالرش عند بداية اليوم صباحاً.. أم نقوم بالرش دورياً بين كل ساعة وأخرى.. وأن نقوم برش المساجد والمدارس كلها والجامعات.. أم تخيفنا التكاليف المالية.. وهنا لا تنسوا أن الوقاية خير من العلاج وأقل أعباء؟
بل ماذا فى الملاعب الرياضية، ونحن من عشاق كرة القدم.. وهل تشمل عمليات الرش هذه الملاعب.. والاستادات والكرسى يجاور الكرسى؟.
< نقول="" علينا="" أن="" نستعد="" من="" الآن..="" وإلى="" أن="" ينقذنا="" الصيف="" بحرارته="" العالية،="" لأن="" فيروس="" كورونا="" ينتشر="" فى="" البرد="" وينخفض="" مع="" ارتفاع="" حرارة="" الجو="">
أم ننتظر إلى أن ينقذنا الصيف.. أم الواجب علينا أن نضع خطة متكاملة للرش والتطهير والمقاومة مهما تكلفت الميزانية العامة للدولة؟.
وتابعوا حالات الرعب التى تسود بلاد العالم الآن رغم ما يقال من ضعف هذا الفيروس.. ولكن المرعب هو فى سرعة انتشار الفيروس.. وحمى الله الأشقاء فى الخليج بسبب وجود جاليات آسيوية عديدة تعمل وتعيش هناك.