رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قلم رصاص

•• «الجيش» و«الشعب» وكلمة السر

الحكاية كانت حكاية شعب،حتى تحولت إلى حكاية جيش وشعب،حكاية تغلف جدرانها كلمة سر يصعب على أى عدو أو متآمر أن يعرف فك طلاسمها، أو رموزها،لأنها كامنة فى قلوب تربت على الوفاء،والشرف،والتضحية،من أجل تراب هذا الوطن،هذا ما أحسست به وما سرى فى جسدى من رعشة يغلفها فخر وشموخ وأنا أرى طوابير التطوع أمام منطقة التجنيد بالعامرية؛لنيل شرف الالتحاق بالخدمة داخل صفوف القوات المسلحة،رعشة لا تعرفها قلوب أصحاب الأجندات، التى صدئت داخل بئر الخيانة،وهى تنفذ توجيهات أجهزة المخابرات العدائية للنيل من جيشنا العظيم،إنها كلمة سر تظهر دائماً فى كل محنة أو تحدٍ يواجه هذا البلد العظيم،رأيت الآلاف من أبناء مصر يصطحبهم آباؤهم بل وأمهاتهم،فى صورة عظيمة داخل منطقة تجنيد العامرية والاستقبال المنظم وتوفير الاستراحات، فى منظومة رائعة تشرف عليها الإدارة العامة للتجنيد بكافة مناطق التجنيد بالجمهورية، إذا أردتم أن تعرفوا كلمة السر اذهبوا إلى مناطق التجنيد،اذهبوا إلى الكلية الحربية وشاهدوا فرحة المصريين بأبنائهم والتسابق على الخدمة فى صفوف الجيش العظيم،ستجدون كلمة السر فى وجوه هؤلاء البسطاء الذين ذهبوا مع أبنائهم لنيل شرف الجهاد لحماية الوطن،ستجدون كلمة السر فى تماسك هذا الوطن «مصر»،نعم مصر ليست بلدًا،بل وطن يعيش فى وجدان أبنائه،يا سادة هى دى كلمة السر فى حكاية الجيش والشعب.

••وزير العدل و الشهر العقارى و«ابن مندور»

لن يتم القضاء على الفساد،إلا بتضافر جهود السلطة التنفيذية والأجهزة الرقابية، وشجاعة المواطن فى كشف المفسدين داخل المصالح الحكومية الذين حولوا تلك المصالح إلى تكايا لنهب أموال البسطاء وغيرهم لإنجاز الخدمة على طريقة «أبجنى تجدنى» أو السماسرة المنتشرين سواء فى التأمينات، أو المرور، أو الشهر العقاري،ما فعله المواطن المصرى المحاسب محمود مندور من كشف فساد أحد الموظفين فى شهر عقارى السيوف بحى المنتزه،والتدخل السريع من المستشار عمر مروان وزير العدل،ومكتبه الفني، ورجال النيابة العامة، هو بادرة خير أتمنى أن يقوم بها كل مسئول فى وزارته للتحقيق وكشف الفاسدين الذين يعطلون مصالح المواطنين على طريقة فتح الدرج أو التعاون مع المخلصاتية أو السماسرة !! فى الماضى كنت أنشر بصفة مستمرة عن نجاح مباحث الأموال العامة فى صيد هؤلاء السماسرة والموظفين،ولكنها قلت بصورة غير طبيعية،المواطن محمود مندور ذهب للشهر العقارى بالسيوف «الذائع الصيت» لعمل إثبات تاريخ أو عقد، فقال له الموظف فى الحادية والنصف صباحاً.. تعالى بكرة،المواطن التقفه أحد المخلصاتية الموجودين أمام المبنى وأنهى له المطلوب فى دقائق مقابل ٢٥٠ جنيهًا!!

•• تجديد الدين.. أم تجديد الخطاب الدينى ؟

بعيداً عن الثوابت الدينية الراسخة، فإن رأي فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر له كل التقدير،ورأي الدكتور الخشت وآراءه فى التجديد لها التقدير،وهذا الخلاف أعتبره خلافاً فكرياً راقياً،فتجديد الخطاب الدينى مطلوب جدا فى مواجهة الأفكار المتطرفة التى يواجهها المجتمع، ولا أحد يتدخل لتجديد الدين أو ثوابته، وبعيداً عمن يصطادون فى الماء العكر،جريدة الوفد لم تتبنَ أى وجهة نظر،بل نشرت وجهة نظر وتصريحات فضيلة الإمام الأكبر،ونشرت وجهة نظر الدكتور الخشت، وهذا دور الصحافة المسئولة التى تنير العقول ولا تتعامل مع الأهداف الخبيثة لأصحاب العقول المظلمة.