م. الآخر
العقد شريعة المتعاقدين.. أقول هذا بسبب مشكلة اللاعب محمود كهربا الذى فسخ عقده مع الزمالك من طرف واحد ورحل إلى البرتغال لفترة قصيرة بعدها حول بوصلته الى الاهلي. ليصعّد الزمالك مشكلة اللاعب إلى الاتحاد الدولى لكرة القدم.
وهناك قانون سيحكم به الفيفا كما أن هناك درجات للتقاضى وسيصدر بعدها حكم نهائى واجب النفاذ من جميع الأطراف ولكن ما يحدث الآن يزيد من حالة الاحتقان بين جماهير الاهلى والزمالك ويؤجل فتح أبواب المدرجات للجماهير لحضور مباريات الدورى والكأس وهذا من وجهة نظرى بسبب الإعلام المنتمى للناديين الذى يشعل النار أكثر وأكثر من أجل تحقيق مكاسب شخصية وأعتقد أن موضوع كهربا جاء ليرضى ميول الإعلام المتلون ولتحقيق أهدافه.
ويجب أن تكون هناك طريقة لجمع شمل قطبى الكرة المصرية لأن جميع الدول الآن تتقدم فى كره القدم ونحن منذ أكثر من 9 سنوات محلك سر، والدليل على ذلك تصريح حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب عن عدم إفراز الدورى أى موهبة مميزة للانضمام إلى المنتخب.
وأيضاً لا يوجد تقدم يذكر على الصعيد القارى إلا بفرحة منتخب أولاد غريب الذى صعد إلى أولمبياد طوكيو 2020 ولذلك يجب نزع الفتيل بين الطرفين وإيجاد حل لهذه الزوبعة خاصة أن الزمالك من قبل ترك عبدالله السعيد ولم يثر أى أزمات، ليس معنى ذلك أننى أطالب بعودة كهربا الى الزمالك بالعكس فقد أصبح وجوده داخل الفريق الابيض صعباً ويستحيل تعامله مع الإدارة الحالية.. ولكن لا بد أن يتدخل مسئول لينهى هذا الصراع ويتم وضع بنود للتخلص من هذا الصداع المزمن.
وأتمنى أن يصدر الفيفا قراره فى هذا الأمر بأقصى سرعة لانهاء الاحتقان بين جماهير قطبى الكره المصرية.
أما فيما يتعلق بالانتماء، فنحن فى زمن الاحتراف الذى لا يعرف الانتماء والدليل الأرقام الخيالية التى يحصل عليها اللاعبون من مبالغ ونسمع عنها فى عقودهم، وإذا كان اللاعبون يضحكون على الجماهير بلغة الانتماء فهى من اجل ان ينالوا تشجيعهم والوقوف معهم فى أزماتهم ضد مجالس إدارات الأندية.