رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة

«ربك عالم بالحال» هذا ما يدور بداخل كل مستثمر فى البورصة، بسبب الظروف العصيبة التى مرت بها صناعة سوق المال طوال السنوات الماضية، وكانت «قاب قوسين» أن تنتهي، ويشرد الآلاف من العاملين وأسرهم.

كل «يوم والتاني» يزيد التشبث بتدخل الحكومة ورئيسها المهندس مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، للاهتمام بهذه الصناعة، والدعاية لها، بعدما بات حالها «لا يسر عدوًا ولا حبيبًا»، لعل وعسى يلتفت إليها مسئول.

استمر الحال وصرخات المستثمرين لا تتوقف عن المطالبة للترويج للسوق، وجذب أكبر قاعدة من المستثمرين شهور طويلة، إلى أن جاء الوقت وخرج الرئيس السيسى ليقلب الطاولة، وتصبح البورصة بين لحظة وأخرى حديث الجميع، بطرح شركات الجيش بالبورصة.

دعاية ما بعدها من أكبر قيادة فى الدولة، للبورصة، فلا شك أن طرح مثل هذه الشركات، سيكون بمثابة إضافة جديدة للسوق، نتيجة زيادة عدد المكودين الجدد، بما يعيد للأذهان طرح المصرية للاتصالات.

لا خوف أيضا أو قلق من طرح شركات الجيش، لكونها الأكثر التزامًا بالإفصاح والشفافية، وتحظى بقدر كبير من القوائم والبيانات المالية القوية، والربحية.

الطريق مفتوح أمام البورصة للانطلاق، ودخول شرائح جديدة، من المتعاملين، سواء أجانب أو عربًا، حيث تحميها القواعد، والقوانين بسوق المال، فيما يتعلق بالشراء.

ياسادة: مثلما قام الرئيس بالدعاية للبورصة، والكل يحلم من مجتمع سوق المال، بدعوة الرئيس إلى افتتاح جلسة تداولات البورصة، ليتحول الحلم بذلك إلى حقيقة.

[email protected]