رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م الآخر

 

 

 

رغم انتهاء أزمة تأجيل مباريات الدورى العام إلى ما بعد بطولة إفريقيا للشباب المؤهلة لدورة طوكيو الأوليمبية، فإن هذا التأجيل تسبب فى تغيير برنامج إعداد المنتخبين الأول والأوليمبى.

وفور إعلان الجهاز الفنى للفريق الأول بقيادة حسام البدرى أسماء لاعبى المنتخب خرج علينا البعض معترضًا على اختياراته لبعض اللاعبين، خاصة محمود عبدالمنعم «كهربا» لاعب الزمالك السابق بسبب أزمته مع ناديه  وهروبه للخارج، وبلا شك فإن هناك مشكلة بين اللاعب والنادى تبحثها حاليًا ساحة المحكمة الرياضية الدولية، لكن هذا لا يمنع أن المشكلة بين اللاعب والنادى لا تخص المنتخب فى شىء، ويجب على الجميع النظر إلى مصلحة البلد قبل مصلحة النادى، وأتمنى ألا يكون اختيار كهربا للمنتخب سببًا لسوء العلاقة بين جماهير الزمالك والجهاز الفنى للمنتخب.

كما فسر البعض قيام شوقى غريب المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى باستبعاد مصطفى شوبير على أنه تصفية حسابات، نظرًا لأن مستوى اللاعب مميز، إلا أن اللاعبين الذين تم اختيارهم لحراسة مرمى المنتخب على مستوى عالٍ جدًا ويشاركون مع أنديتهم فى الدورى الممتاز، وأن استبعاد شوبير ليس لتصفية حسابات، ولا يقلل من شأنه، ومن المنتظر أن يكون له شأن آخر خلال السنوات القادمة ويعيد أمجاد والده، ولكن لأن المختارين لديهم خبرة المباريات التى تقام تحت ضغوط، ومنهم من شارك مع أنديتهم فى البطولات الإفريقية أمثال عمر صلاح حارس مرمى سموحة المنتقل إليه من الزمالك هذا الموسم والذى أعتقد أنه سيكون له شأن آخر خلال السنوات القادمة وسوف يسعى الزمالك إلى عودته مرة أخرى لأن مستوى الأعمار فى حراسة مرمى الزمالك تتيح له الفرصة للعودة مرة أخرى لحراسة مرمى النادى الذى نشأ فيه، وكذلك محمد صبحى حارس الزمالك المتألق.

وقد أثبت البدرى أن اختيار عبدالله جمعة للمنتخب كان واجبًا منذ بطولة الأمم الإفريقية السابقة إلا أن الجهاز الفنى عاند النقاد والجماهير والأجهزة الفنية فى أكثر من اختيار، وأن نتيجته أن خرج الفريق بصورة مهينة من البطولة التى أقيمت على أرضه، ويبقى الأمل أن يعيد المدير الفنى المصرى حسام البدرى أمجاد المنتخب كما فعل حسن شحاتة وفاز بثلاث بطولات متتالية لأمم إفريقيا.