رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صدّر الشباب الوفدى مشهدًا رائعًا خلال الأيام الماضية فى معسكرهم الذى اقيم فى العين السخنة على مدار ثلاثة أيام متواصلة.. فقد ضرب شباب الوفد المثل والقدوة فى الوعى السياسى الرائع، والحقيقة أن هذا ليس غريبًا على شباب حزب الوفد الذى يتسلح بتاريخ سياسى يمتد إلى مائة عام، وتعلم فى بيت الأمة الوطنية الصحيحة، وشاهد آباءه وأجداده الوطنيين الذين لعبوا أدوارًا تاريخية من أجل مصر على مدار قرن من الزمان.

شباب الوفد بصراحة شديدة يعد نموذجًا وطنيًا يستحق الاشادة به، ليس لأننى أنتمى للحزب العريق، ولكن لأن الحزب أحسن تربية هذا الشباب وأرضعه الوطنية وكيف يكون حائط صد منيعا ضد كل المخططات والمؤامرات البشعة التى تحاك ضد الوطن والمواطن.
وتاريخ حزب الوفد العريق منذ المؤسس الأول الزعيم خالد الذكر سعد زغلول وحتى الزعيم الرابع بهاء الدين أبوشقة ومرورًا بالزعيمين خالدى الذكر مصطفى النحاس وفؤاد سراج الدين كلهم بلا استثناء يضعون شباب الحزب نصب أعينهم، فمنهم من تولى المناصب ومنهم من أصبح قيادة، وهذا هو سر امتداد الوفد العريق إلى مائة عام، وسيظل هكذا حتى قيام الساعة لقد تعلم الجميع بل لا أكون مبالغًا فى القول إن هذا الشباب رضع الوطنية الحقيقية الخالصة، للعمل من أجل الدولة الوطنية والوطن والمواطن، بعيدًا عن أية مصالح شخصية ضيقة.
ولن أعدد مواقف شباب الحزب على مدار تاريخه الطويل، فهذا يحتاج إلى صفحات وصفحات، لكن ما أريد التنويه إليه، أن اللجنة النوعية للشباب بالحزب أقامت مؤخرًا معسكرًا فى مدينة العين السخنة، ورأينا من خلاله الوطنية المتوهجة فى وجوه الشباب الوفدى، الواعى بكل المؤامرات والمخططات البشعة ضد مصر ولقد نجح الزملاء المسئولون عن اللجنة النوعية للشباب فى حزب الوفد، فى تنظيم مؤتمرات عديدة داخل معسكر السخنة لتأييد القضية الوطنية المصرية وكيفية الذود عن مصر من اعداء البلاد، والحقيقة أن الزملاء طارق تهامى ومحمد فؤاد وجمال شحاتة، ?د تفوقوا على أنفسهم فى الاعداد والتنظيم لهذا المعسكر الشبابى، ونجحوا فى تقديم رسالة واضحة لجموع الشباب المصرى، بأهمية الدور الذى يجب أن يكون خلال هذه المرحلة الفارقة من تاريخ البلاد.. فمصر الجديدة لن تقوم لها قائمة بدون الاعتماد على الشباب، وكل الانجازات الضخمة التى تمت على أرض الواقع فى المشروع الوطني الجديد للبلاد وراءها دور الشباب، والحقيقة أن «مصر شابة» وهذه نعمة من نعم الله، لارتفاع نسبة الشباب بين المصريين بشكل لافت للانظار فى الدنيا كلها.
وقد أعجبنى فى لقاء المستشار بهاءالدين أبوشقة بالشباب داخل معسكر السخنة، أنه استمع إلى كل الآراء واستمع إلى كل الاقتراحات التى أبداها الشباب وأجاب عن كل أسئلتهم حتى أنه قال لهم: «معكم للصبح»، ورفض تمامًا أن يمنع شابا من طرح وجهة نظره أو ابداء رأيه.. والحقيقة اننى وجدت «أبوشقة» فى هذا اللقاء شابًا بكل ما تحمل هذه الكلمة من معانٍ وتفسيرات، وهذا إن دل على شىء فإنما يدل على أن زعيم الوفد يرعى الشباب ويوليهم الاهتمام الكبير، ويؤمن بقدراتهم على احداث التغيير، وبدون الاهتمام بالشباب لا يمكن تحقيق أى شىء.. ومنذ تول? «أبوشقة» زمام المسئولية فى حزب الوفد، وهو يضع نصب عينيه قضية الاهتمام بالشباب وتأهيله سياسيًا حتى يخرج من بينهم الوزير والمحافظ وتولى كل المسئوليات، وهى ذات الحقيقة التى تهتم بها الدولة المصرية حاليًا، أو كما يقول «أبوشقة» نفسه ان عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى هو العصر الذهبى للشباب والمرأة المصرية.
فى معسكر شباب الوفد بالسخنة كان من بين المحاضرين للشباب أربعة أعلام شابة تولت المسئولية فى أماكن مختلفة، وهم من أبناء الوفد ونشأوا وترعرعوا داخل الحزب وهم الدكاترة رشا أبوشقرة وهاجر التونسى وهشام بشير وهانى صبرى، وهؤلاء يشغلون مناصب داخل المعاهد والجامعات المصرية. وقد كان تفاعلهم مع شباب المعسكر بشكل يدعو إلى الفخر ويدخل إلى القلوب السرور والوجوه البشاشة، فتحية خالصة لهؤلاء لهم منى باقة ورد وبطاقة محبة. وأطال الله فى عمر «أبوشقة» الذى يرعى الشباب بهذا الشكل الذى يدعو إلى الفخر والاعتزاز، لإيمانه الشديد بقدرتهم على العطاء ونصرة الوطن والمواطن.