رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

صكوك

لم تهدأ التوترات حتى تلك اللحظة بين مصر والسودان منذ إعلان استقلال السودان عام١٩٥٦وتظهر بين الحين والآخر المنغصات رسم الحدود بين البلدين حول تبعية حلايب وشلاتين وطبقا لاتفاقية ١٨٩٩حدود مصر مع السودان والتي يحدها خط عرض ٢٢ فإن حلايب وشلاتين مصرية في حين لا يعترف السودان بتلك الحدود ويستند إلى حدود خريطة ١٩٠٣، ولكن مع كل تلك المنغصات بين البلدين يتفق الاثنان على عدم ضم منطقة الجبل الأصفر وهي منطقة صحراوية ليس بها سكان مساحتها تقترب من مساحة دولة الكويت.. وتأتي الرسائل من الخارج تحمل التخاريف حول الاستيلاء عليها وتحويلها إلى دولة.

بالفعل لا توجد عواقب قانونية دولية في إعلان دولة الجبل الأصفر خاصة أن كلتا الدولتين مصر والسودان لا تضمها إلى حدودهما.. إلا ان وجود دولة في تلك المنطقة وبهذا المنطق المعلن بأنها ستكون دولة لاجئين ربما يكون منبع الأزمات والمشاكل وربما الحروب وهنا يأتي الدور المصري السوداني للتحرك والاتفاق على ضم تلك الأرض بالاتفاق في محاولة لمنع كارثة إقامة دولة مجهولة الغايات.. لقد تحول الأمر إلى سخرية وربما لا يصدق بل وصفة البعض أنها احدى افتكاسات الفيس بوك.. منذ عامين أعلن رجل أمريكي إعلان الدولة وأنه سوف يحقق أمنية ابنته في أن تصبح ابنة ملك.. واليوم تصرح امرأة لبنانية تدعى نادرة ناصيف انها أصبحت رئيسة وزراء مملكة  الجبل الأصفر، وأن شخصا مجهولا يدعى عبد الإله ابن عبد الله آل أوهيم أصبح هو الملك، وأن تلك المملكة تضم المضطهدين من العالم وهي بديل للاجئين وتلك الدولة المزعومة هي أرض صحراء لا زرع فيها ولا ماء ولا حتى بها سكان أو شعب.