رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

همسة طائرة

 

 

 

 

 

كل عام وكل المصريين والأمة العربية والإسلامية بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك وثورة 23 يوليو وثورة 30 يونيه، ومؤتمرات الشباب، والافتتاحات للطرق والكبارى والإنفاق كل هذه المناسبات السعيدة تؤكد أن مصر وشعبها دائماً على موعد مع الحياة، تبحث عن الضحكة الحلوة وسط الآلام والفرحة وسط الأحزان، وبقدر أفراحها التى تعيشها وبقدر قدرتها على السعى لحياة أفضل ببسمة وضحكة ونكتة وحدوتة بقدر ما تشهد أطراح وأحزان تكسو القلوب بالحسرة والألم على استشهاد خيرة جنودها وأبنائها أبناء الشعب المصرى فى الأحداث الإرهابية التى تمولها دول ومنظمات لإجهاض مسيرة مصر نحو مستقبل أفضل.. عشرات من خيرة جنودنا سقطوا شهداء الواجب فى سيناء ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل أن نحيا حياة كريمة.. أما أبناء الشعب المصرى فقد وقعوا ضحايا أيضاً للعمليات الإرهابية الخبيثة التى أودت بحياة ٢٠ شهيداً، وإصابة أكثر من ٤٧ مصاباً فى الانفجار الذى وقع خارج المعهد القومى للأورام هذا بخلاف ما خلفه هذا العمل الخبيث من فزع ورعب للمئات من مرضى السرطان وأسرهم الغلابة، وبالرغم من كم الألم والوجع الذى ملأ صدور ووجوه المصريين إلا أن رجالها وشبابها أدوا دورهم الوطنى قى إنقاذ الضحايا والوقوف بجانب المرضى وذويهم.. أما شرطة مصر فكانت تؤدى دورها فى إخلاء المكان وتحويل خطوط سير السيارات ومحاولة التوصل إلى الجناة، وأجهزة الحكومة كانت على موعد مع تضميد الآلام وتطيب الخواطر للضحايا والمرضى وأسرهم ووسط هذا كله كانت مصر على موعد مع حدث جديد، حيث افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى مجمع الأسمدة الفوسفاتية بالعين السخنة الأكبر والأضخم بالشرق الأوسط وإفريقيا.

ويظل جيشنا العظيم ومعه الشرطة هم بفضل الله الذين يدفعون من أرواحهم ثمناً رخيصاً للحفاظ على أرواحنا، نحن ننام وهم ساهرون، نحن نحتفل ونأخذ إجازات وهم يعلنون الطوارئ ودرجة الاستعداد القصوى، وإلغاء الإجازات للضباط والجنود، نحن نقضى أعيادنا وسط أهالينا فى المحافظات المختلفة وهم يقضون الأعياد على الحدود وفى الشوارع، نحن نفرح ونهلل ونجتمع مع أسرنا وهم يتركون أسرهم بمفردهم فى كل المناسبات فماذا يستحقون منا إذن، إلا أن نقدم لهم كل التحية والتقدير والامتنان لكل ما يقدمونه، فتحية إجلال وتقدير لكل الجنود والضباط المصريين ضباط وجنود الجيش والشرطة وإذا كان الجيش حامى حمى الوطن وحافظ حدوده، فإن الشرطة كانت وما زالت وستظل صمام الأمن والأمان داخل هذا الوطن، ورغم كل محاولات التفكيك والتفتيت والتنكيل برجالها التى تعرض لها هذا الجهاز منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن إلا أن الأيام أثبتت أنه لا أمان لهذا الوطن بدون جهاز شرطة قوى قادر على توفير الأمن الداخلى للشعب داخل الأراضى المصرية، كما هو قادر جيشنا على حماية أرض بلادنا وأراضينا على الحدود.

وفى الطيران المدنى تحية لجميع العاملين على مدار الساعة من قيادات وأجهزة أمنية واجهزة معاونة من حجر صحى وزراعى وبيطرى وجمارك وشرطة وجميع الجهات العاملة والمعاونة لرجال المطارات فى تأدية واجبهم الوطنى حيث تشهد المطارات المصرية والشركة الوطنية مصر للطيران موسم الحج وكذلك رغبة المصريين والعرب والأجانب فى قضاء إجازة عيد الأضحى المبارك فى مدن الجذب السياحى بمصر.. حيث تتزايد الحركة داخل صالات السفر والوصول وتظل الجهود المخلصة لجميع العاملين وراء نجاح وتقدم أى منظومة وهو ما يؤكد عليه الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو الإنسان المصرى مفتاح سر النجاح والتقدم فى أى منظومة وعلى الدرب يسير قيادات الأمة فى الأجهزة والوزارات المختلفة، حيث كان نهج وزير الطيران الفريق يونس المصرى منذ اللحظات الأولى لتوليه حقيبة الوزارة هو الاهتمام بالعنصر البشرى وهو ما يسعى إليه ويؤكد عليه فى كل لقاءاته وافتتاحاته وإنجازات الطيران حتى فى الرسائل التى يرسلها إلى العاملين فى المناسبات المختلفة، فدائماً وأبداً الشكر والامتنان لجميع العاملين على أى نجاحات تحقق، أما أهمية تنمية هذا العنصر البشرى فهى دائما ضمن محاور التنمية الشاملة التى يسعى إليها فى قطاع من أهم القطاعات الاستراتيجية التى تتعلق بالأمن القومى للوطن وهو قطاع الطيران المدنى.

همسة طائرة.. يا سادة فى كل لحظة ووقت وأذان يؤكد الشعب أنه من عشاق الحياة وأنه دائماً وأبداً لا ينكسر ولا ينهزم ولا تخضعه مؤامرات دول أو إرهاب جماعات أو تحالف أنظمة وأجهزة ضد إرادته فى الحرية والعيش الكريم فتحية حياة لهؤلاء الذين دائماً وأبداً يؤكدون أن هذا الشعب على «موعد مع الحياة».