رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

م. الآخر

انتهى الدرس الأفريقى الذى نظمته مصر على مدار شهر كامل وأشاد الجميع بالمستوى الرائع للتنظيم ومع صافرة النهاية وتسليم الكأس عادت الحياة الى طبيعتها، الكل يفكر فى الدورى والكأس المحلى ومن سيدير الكرة المصرية مدة عمر مجلس إدارة اتحاد الكرة المستقيل، هل لجنة أم انتخابات خلال ثلاثة شهور، ونسى الجميع المهزلة التى خرج بها المنتخب القومى من البطولة بصورة مهينة ليس للهزيمة من جنوب أفريقيا ولكن للأداء الضعيف الذى ظهر به المنتخب رغم تصدره المجموعة إلا أن رجل الشارع العادى لم يكن مقتنعًا بأداء المنتخب فى أى مبارة ولم تظهر الفرحة على وجه الجماهير حتى فى حالات الفوز وكان الجميع يتوقع خروج مصر بهذا الشكل الا السادة أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المستقيل والجهاز الفنى وكأنهم من كوكب آخر، وخرج علينا الجهاز الفنى ومجلس الإدارة كله يُحمِّل مسئولية الخروج بهذا الشكل للآخر. ويجب أن لا يمر خروج مصر بهذه الصورة مرور الكرام مثل كل مرة، يجب تشكيل لجنة على أعلى مستوى لبحث أسباب الخروج بهذه الصورة ووضع روشتة العلاج من خبراء على مستوى عال من العلم الرياضى لأن كرة القدم الآن أصبحت تدار بالعلم لانها صناعة وليس بالفهلوة أو بالبركة أو وضع رأسنا فى الرمال مثل النعام حتى تمر الموجة. إن المرحلة القادمة تحتاج أن تدار الرياضة بالعلم وأعتقد أننا نملك علماء فى كليات التربية الرياضية ودراسات وأبحاثًا بها تكفى لصعود دول للعالمية فى كل الألعاب خاصة بعد أن اصبحت مصر فى وضع صعب أفريقياً فى عدد من الألعاب الرياضية مثل الطائرة والسلة وغيرها وإن كانت هذه الألعاب تم تدميرها بسبب المصالح الشخصية.

إن وجود الدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة على رأس المنظومة وهو رجل علم وأحد أساتذة علم الإدارة العظماء فى العالم العربى يجعلنا نطلب منه أن يضع روشتة سريعة ومستقبلية للنهوض بعدد من الرياضات التى تأخرت فيها مصر خلال المرحلة الحالية لأسباب عديدة وإصدار قرارات صارمة ضد كل من هان عليه اسم مصر وتسبب فى هذه الصورة القاتمة. إننا فى حاجة لوضع قوانين ولوائح جديدة وتعديل القانون والذى دمر الرياضة المصرية الذى وضعه الوزير السابق.

نحن فى حاجة الى العودة للصدارة ولن يحدث ذلك الا اذا حدثت ثورة فى اللوائح والقوانين دون الرجوع للجنة الأوليمبية الدولية بحثاً عن مصالح شخصية وهى المصيبة الكبرى فى تراجع الرياضة المصرية!