عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كلمة عدل

الذين ينكرون الإنجازات التى حققتها ثورة ٣٠ يونيه إما أعمى أو حاقداً، وهناك العديد من الأزمات التى كانت مستفحلة لمدة عقود من الزمن وتم القضاء عليها بعد الثورة.

وخلال الأيام الماضية تحدثنا عن العديد من الملفات المهمة التى اقتحمتها الدولة بعد الثورة وحققت فيها نجاحاً ولاتزال تبحث عن حلول للكثير من المشكلات التى يعانى منها المواطنون.

وزارة الداخلية لا تكل أو تمل من البحث عن الحلول لأزمة المرور التى أرقت حكومات كثيرة خلال الأزمنة الماضية، خاصة فى القاهرة الكبرى وبالنظر بعين محايدة نجد أن هناك اهتماماً بالغاً من الدولة بهذا الملف الخطير. الآن صدرت تعليمات بمنع الوقوف فى شوارع وسط البلد وانتظمت حركة المرور بشكل ظاهر للعيان وأصبح السير بسهولة ويسر فى منطقة وسط البلد بعدما كانت مفرمة للمارين بها، الآن تغير وتبدل الحال إلى الأفضل والأحسن.

وقامت وحدات المرور بمراقبة متواصلة لمنع الوقوف فى الشوارع.

اتخذت الدولة هذه الخطوة المهمة بعد إعداد الجراجات للتسهيل على أصحاب السيارات ولم تعد هناك أزمة فى هذا الشأن، فسعة الجراچات تكفى للسيارات التى يريد أصحابها قضاء حوائجهم فى وسط البلد، ولذلك وجدنا أزمة السير فى هذه المنطقة قد زالت إلى غير رجعة. والأمر ليس مقصوراً على على ذلك فحسب وإنما شمل مناطق عدة خاصة على المحاور الرئيسية التى تربط القاهرة الكبرى، المرور بها أصبح ميسراً بشكل واضح، وهناك رقابة مشددة عليها لمنع أية مخالفات أو خرق للقانون، بعد فترة طويلة من الفوضي، عانى منها المصريون كثيراً.

بعد الثورة المباركة تم الاهتمام المتزايد بكل وسائل الأمان على الطرق التى تربط بين مدن الجمهورية وتم تحديد السرعات ووضع الرادارات المتعددة لمنع تجاوز السرعات المقررة. وليس هذا فحسب بل اهتمت الدولة بشأن الحصول على رخص السيارات والقيادة. وباتت إدارات المرور تدقق فى منح هذه الرخص على خلاف الفوضى القديمة التى كانت سائدة منذ زمن طويل. وهذا هو الفرق بعد وقبل ثورة ٣٠ يونيه. 

وللحديث بقية.                                

رئيس حزب الوفد