رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

اختار الممثلان خالد أبوالنجا وعمرو واكد ميداناً يليق بهما.. اختارا الخيانة وطعن مصر من الخارج.. التقطا صوراً تذكارية مع أعضاء الكونجرس الأمريكى وأعضاء جماعة الإخوان المتنعمين فى حضن العم سام.. نهاية طبيعية لمن اختار الشذوذ عن الإجماع الوطنى، سار الاثنان على نفس طريق أستاذهما البرادعى الذى ترك مصر فى أحلك الظروف بعد أن حملته ثورة ٣٠ يونيه إلى موقع نائب الرئيس.. البرادعى باع مصر للغرب، وقدمها لقمة فى أفواه المتربصين بعدما فر مذعوراً ومتهماً مصر بأنها لا مؤاخذة استعملت العنف فى فض اعتصام مسلح.

وهكذا اقتفى تلميذاه أثره وراحا يناضلان ضد مصر فى أمريكا فى الوقت الذى تقصف فيه غزة بذراع الولايات المتحدة إسرائيل.. تحدثا عن مصر وطلبا الحماية من ترامب حامى حمى الإنسانية، وأيضا فى الوقت الذى كان مشغولاً فيه بالتوقيع على ضم الجولان العربية إلى إسرائيل.. كيف تسامحا نفسيكما ولم تنطقا لا أنتما ولا الإخوان فى أمريكا وتعترضوا على المقتلة التى تدور رحاها فى غزة أو حتى على التهام إسرائيل لدول عربية قطعة وراء الأخرى.

ماذا فعلتما غير تقديم هدايا مجانية لذئب جائع يحاول إذلال العالم وأنتما أدواته.. هل هذا نضال.. أى نضال هذا.. ولماذا لا تريدون حتى دفع الثمن للدفاع عن قضيتكم إن كانت هناك قضية من الأساس.

يحضرنى فيكما قول عم أحمد فؤاد نجم

جيفارا مات

جيفارا مات يا بتوع نضال

آخر زمن فى العوامات

واتمد حبل الدردشة

والتعليقات

مات الجدع فوق مدفعه

جوه الغابات

جسد نضاله بمدفعه

ومن سكات

مات المناضل المثال

يا ميت ندامة على الرجال

كان يمكن أن تحترمكما مصر كلها إذا قدمتما مبررات حقيقية عن كل هذا التشويه الذى أهلتما به التراب على وطنكما.

كان يمكن أن نحترمكما لو نطقتما بجملة واحدة تعترضان فيها على ضم الجولان أو قتل أطفال فلسطين.

افرحا كما شئتما بحسن الاستقبال والاحتفاء بوجودكما المرحب به مع باقى العملاء.. كونا كروتاً محروقة.. ستبقى مصر بشعبها الطيب الذى يخاف على بلده من ذئاب باعته قبل ذلك فى أسواق النخاسة.

سيبقى شعب مصر محافظاً على بلده، ومسانداً لثورتيه ٢٥ يناير و٣٠ يونيه.. يطلب العيش والحرية والكرامة الإنسانية، وعيناه على المؤامرات التى تحاك ضد وطنه.. لن تأتيكما أى فرصة وأمامكما التاريخ كل من خان مكانه فى مكان واحد هو المزبلة والنسيان.