رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اسمحوا لي

 

إلى الصديق الفنان والنقيب ورئيس أكاديمية الفنون أشرف زكي ، أرسل إليه هذه الرسالة لأذكره أنه يجلس في أهم مكان لتخريج فنانين مثقفين وواعدين في مصر والعالم العربي ولأذكره ايضا أنه يجلس في نفس مكان ابن الأكاديمية المخلص وباعث نهضتها وألقها أستاذنا الدكتور فوزي فهمي والذي أنشأ منذ مدة كبيرة معهد فنون الطفل حيث أدرك بقدرته على الاستشراف مدى حاجة مصر إلى  معهد متخصص لكل فروع فنون الطفل  والذي مازال للأسف لم يفتتح حتى الآن فمنذ ترك الدكتور فوزي الأكاديمية لم يهتم الذين خلفوه في المنصب بافتتاح هذا المعهد الهام رغم حاجة مصر إليه.

ولأنني أثق في قدرات أشرف زكي الإدارية والتنظيمية فأنا على يقين أنه يستطيع ان يفتتحه وأن يكمل النواقص إذا كانت هناك نواقص. إن مصر تحتاج مرجعية علمية لفنون وآداب الاطفال والتي أصبحت للأسف غير موجودة بل واختلطت اللأمور بشكل فج فعدنا مرة اخرى لنؤكد على البديهيات والمسلمات في ثقافة الطفل ونطالب بها مرة اخرى حيث كثرت دكاكين الفتوى المغرضة ودكاكين التلميع الإعلامي والمهاترات كله على حساب العمل الجاد والحقيقي من أجل أطفال مصر وبالطبع لا يوجد أفضل من معهد علمي متخصص في فروع ثقافة الطفل من فنون وآداب وقد وضع الرؤية المبنية على العلم والخبرة أساتذة أكاديميين وخبراء في ثقافة وفنون وعلم نفس الطفل استعان بهم الدكتور فوزي في جلسات عمل طويلة وهامة قبل بداية إنشاءات المعهد وترجمت تصوراتهم وأحلامهم في هذا المعهد كي يتخرج أعداد من الدارسين الموهوبين في كل الفروع ليكونوا النواة التي تدفع بمصر إلى الأمام في هذا المجال.

والحقيقة أن الحاجة اليه أصبحت ضرورة أكثر بعد التراجع الرهيب في كل اعمال الاطفال بعد ٢٥ يناير وبعد أن أهملت الدولة بشكل كبير أعمال الاطفال بل وأصبح أغلب ما يقدم يتم بشكل روتيني عشوائي غير علمي وغير فني.

إني أتوجه الى اشرف زكي النقيب الناجح ورئيس الاكاديمية الذي لم ينل المنصب بتوصية من الأقارب أو العشيرة ولم يقفز علي الكرسي بالبراشوت بل هو ابن الأكاديمية الناجح الذي نالها عن جدارة واستحقاق ولذلك ننتظر أن يكون معهد فنون الطفل من أهم أولوياته في العمل.

 فهل هذا صعب؟