رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حفنة كلام

جاءتنى إحدى الطالبات وشكت إليّ أن نتيجتها قد ظهرت وأنها فى الفرقة الرابعة بكلية الآداب ورسبت فى مادة واحدة، وقالت سأعيد السنة كاملة من أجل مادة واحدة؟! فقلت لها  لماذا تعيدين السنة كاملة؟ أنت من حقك دخول دور أكتوبر بعد شهرين فقط؟ فقلت: لا.. لن أمتحن بعد شهرين حتى لا يكتبوا لى فى الشهادة «دور ثان» وهذا معناه عدم التعيين.

فقلت لها لا يوجد فى أى شهادة الدور الأول ولا الدور الثانى فقالت: لو تقدمت إلى أى إعلان فلن يأخذونى لأنى «دور اكتوبر».. وبكل أسف وجدت أن هذا الفهم عام لدى معظم الطلاب الذين يضيّعون عاما كاملا حتى لا تكتب فى الشهادة أنه خريج دور أكتوبر أو كما يقولون «الدور الثاني»، والحقيقة أن الوظائف لا علاقة لها بدور مايو ولا دور أكتوبر، وإنما الفيصل هو التقدير فإن تساووا فالمجموع هو الذى يحدد الفائز بالوظيفة، قد يقول قائل : تتدخل الوساطة والمحسوبية، وهذا يحدث أحيانا للأسف؛ لكن المتفوق هو الذى سيكون له الحظ الأوفر وإلا يلجأ للقضاء.. فلا يستطيع عميد كلية أو رئيس جامعة أن يتخطى الأول ويعيّن الثانى معيدا.

< من="" جمالات="" إلى="">

فى مجالس الجامعة التى أحضرها نوافق على تغيير أسماء بعض الطلاب الذين رفعوا دعوى لتغيير أسمائهم بعد رفعهم دعاوى وصدور أحكام قضائية بتغيير أسمائهم مما يتطلب تغيير جميع شهاداتهم الدراسية وغير ذلك من الأوراق الثبوتية؛ ولا اعتراض على حرية الإنسان فى تغيير اسمه، فقد قلت فى إحدى قصائدى مِن قبل:

«فاختر اسمك

واحفر اسمك فى كفك

لا تترك قومك يختارونه

فسيفنى جسدك

وسيبقى اسمك

فلماذا تفنى أنت ويبقى ما اختاروه؟»

لكن لفت نظرى أن أسماء جميلة يود حاملوها تغييرها، فجمالات قررت أن تغيّر اسمها إلى «مادونا» و«خضرة» غيرّت اسمها إلى «نور» و«عطيات» غيرت اسمها إلى «شاكيرا» وهذه الأسماء التى تغيّرت هى أسماء جميلة

< خاتمة="">

أنا أنسى

أنا يا صاحبى أنسى

وأنسى أننى أنسى

وإنسانى هو المشتقّ من نَسْى

فكنْ يا نسْيُ مُلتمسًا

وعُد يا صاحِ للذكرى

فيومى قد غدا الأمسَ

سأنسى أننى أنسَى

[email protected]