من الآخر
لا شك أن الشباب هو مستقبل البلد، ومند تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مهام منصبه وهو يضع الشباب نصب عينيه فى كل المجالات وفى أحاديثه فى المؤتمرات أو خلال افتتاح أى مشرع نجد الشباب بجوار الرئيس.
من هنا يجب علينا إدارة ملف الشباب بخبرة ودراية وزرع الروح الوطنية والإخلاص لهذا البلد والبعد عن الشعارات والوعود الكاذبة خاصة فى ظل زمن الانترنت الذى لا يعرف الأبواب المغلقة والجميع أصبح يملك المعلومات فى كل المجالات.
وكان طبيعياً أن يبادر الوزير الشاب الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة بإنشاء بوابة إلكترونية خاصة بالوزارة ويتولى أمورها شباب الوطن من جميع الأعمار لتحرير أخبارها تحت قيادة الزميل المخضرم ابن صعيد مصر جمال نور الدين وأتمنى له نجاح التجربة.
وحضر الوزير قبل إنشاء البوابة مؤتمراً لإجراء قرعة دورى مراكز الشباب، كما أنه يتابع يومياً بعثة مصر المشاركة فى أوليمبياد الشباب بالأرجنتين ولكننى أهمس فى أذن الوزير مراكز الشباب ليست كرة قدم يا دكتور هناك ألعاب أخرى يجب تكليف لجنة لبحث إقامة مسابقات لها داخل مراكز الشباب كما يحدث مع مسابقات كرة القدم ويشرف عليها الاتحادات الرياضية ونبحث عن راعٍ لهذه البطولات لوجود مواهب بالجملة فى القرى والضواحى.
مراكز الشباب فى حاجة للاهتمام بها لأنها مستقبل هذا الوطن الأندية التى تحصل على الدعم بملايين لا تخرج عناصر مثل مراكز الشباب المحملة بخير مصر من الشباب فى جميع المجالات.
ولا أنكر أن مراكز الشباب تملك بنية تحتية على أعلى مستوى ولكن الشباب محروم منها لارتفاع أسعار الاستئجار بجانب عدم المشاركة الفعالة فى الانتخابات لدرجة لأنها وصلت إلى الأقسام والنيابة.. نريد مراكز شباب يستغلها الشباب ولا يشاركهم فيها أبناء الذوات الأعضاء فى أندية كبرى.. ونريد عودة الثقافة الجماهيرية للمراكز لإحياء الأنشطة الفنية والثقافية.. ونريد إحياء النشاط الكشفى والذى يعتبر من أفضل الأنشطة التى تساهم فى تربية النشء تربية سليمة من الناحية الصحية والعلمية والانتماء.
يجب إقامة بطولات فى كرة اليد والسلة والطائرة والمصارعة بنفس مستوى بطولة كرة القدم سوف يخرج منها الكثير يرفع اسم مصر عالمياً مثل محمد صلاح لتبقى مصر دائماً على الصعيد العالمى ولا ننتظر خروج محمد صلاح آخر بالصدفة.
م. الآخر
مصر تنظم عام 2020 منتدى الكشافة العالمى هل تم بحث الإعداد لهذا المؤتمر المقرر إقامته فى شرم الشيخ عاصمة السلام أرض الفيروز والمنتظر حضور فيه ما يقرب من 5 آلاف كشاف من 184 دولة بجانب ما يقرب من 200 جمعية أهلية على مستوى العالم تهتم بالنشاط الكشفى، إنه حدث مهم يجب الإعداد له من الآن وتشكيل لجنة لإدارة هذا الملف خاصة أنه من أكبر الأحداث العالمية والخاصة بتنشيط السياحة وتعطى انطباعاً للعالم كله عن التاريخ الحديث للفراعنة الذى يحارب نيابة عن العالم الإرهاب.