رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة جزاء

 

تأتى الانتصارات لمن يكافح ويجتهد ويتواضع.

هذا ما تعلمناه من ظاهرة محمد صلاح نجمنا المصرى فى ليفربول.

درس «صلاح» عليه أن يستوعبه الذين يحققون نجاحات.

لا يدفعك النجاح إلى الغرور أو التجبر أو الافتراء.

تعلمنا أن الله سبحانه وتعالى لا يحب كل مختال فخور.

الذى يمشى فى الأرض مرحاً لن يخرق الأرض ولن يبلغ الجبال طولاً.

لم يتغير «ابن نجريد» بعد أن أصبح حديث العالم كله.

كل الذين يتعاملون معه والتقوا به يقولون إنه بنفس بساطته وتواضعه وفطرته.

لم نسمع يوماً أن صلاح تباهى بما وصل إليه أو غضب من الذين وجهوا إليه سهام النقد الجارح.

نجم مصر الشاب تزيده الانتصارات والفتوحات التى ينعم بها الله عليه تواضعاً وشكراً لخالقه.. «ولئن شكرتم لأزيدنكم».

حالة محمد صلاح يجب أن تكون درساً وعظة للجميع.

عندما تصاب بابتلاء وينصرك الله عليك أن تعرف أنه كان نعمة ولم يكن نقمة.

النعمة تستوجب الشكر لله وتستوجب أن تتعلم وتعيد النظر فى أمور كثيرة فى حياتك.

واجه محمد صلاح ظروفاً قاسية كثيرة فى حياته وعندما نصره الله لم ينتقم من الذين حاربوه وإنما ركز فى كيفية أن يكون الرد عليهم من خلال نجاحه وليس من خلال الثأر منهم، وهو ما زاده إصراراً وتحدياً وحقق ما وصل إليه.

إذا أردت أن يساندك الله فى حياتك ابتعد عن الانتقام من أعدائك.

دعهم يقتلهم غيظهم من نجاحاتك.

أعجبنى رأى قرأته لياسر عبدالرءوف عضو لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد المصرى لكرة القدم والحكم الدولى السابق عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بضرورة تنصيب النجم محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزى ومنتخب مصر، كوزير شرفى لوزارة السياحة واعتباره مثل المشروعات القومية الكبيرة التى تبنتها الدولة خلال الفترة الأخيرة وذلك لتنشيط السياحة والموارد الطبيعية فى مصر.

ألا يستحق محمد صلاح أن يحمل جواز سفر دبلوماسياً ليطوف به العالم بحثاً عن تنشيط السياحة فى مصر خلال الفترة المقبلة.

مشروع صلاح لا يقل أهمية عن مشروعات الطاقة والبنية التحتية والأساسية والإسكان ومنجم السكرى ومحطة الضبعة واكتشافات الغاز ومشروعات التنمية وغيرها من المشروعات العملاقة.

«صلاح» قدوة ومثل ودرس علينا أن نستفيد منه جميعاً.. فهل نتعلم الدرس؟!