رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى المضمون

 

التشكيك فى أهداف العملية العسكرية سيناء 2018 التى تجرى الآن على أرض الفيروز والطعن فيها خيانة وطنية مكتملة الأركان.. الانسياق وراء ما تروجه أبواق الإخوان حول مزاعم سخيفة من قبيل ما يسمى بصفقة القرن جريمة فى حق مصر تستحق أشد أنواع الردع والعقاب.. لأن تلك الشكوك والانسياق وراءها يفت فى عضد جنودنا وضباطنا البواسل المرابطين هناك فى صحراء قاحلة ودروب موحشة فى مواجهة الخسة والإرهاب.

العملية العسكرية فى سيناء ـ حتى لا ننسى ـ كانت ولاتزال مطلبا شعبيا، طوال السنوات الماضية.

من منا لم يعتصره الألم على أبناء المصريين الذين استشهدوا على يد هؤلاء الارهابيين بداية من جنودنا الذين قضوا نحبهم فى رمضان إبان فترة حكم الرئيس الاخوانى محمد مرسى وحتى أيام ماضية.

من منا لم يصبه القهر على جنودنا الذين اختطفوا فى عهد مرسى أيضا.. تذكروا ردة فعل الرئيس الإخوانى الذى طالب بالحفاظ على أرواح الخاطفين والمخطوفين.

ألم نطالب جميعا الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش المصرى بعملية شاملة لتطهير سيناء، ووصل الأمر بالبعض الى حد المطالبة باعلان سيناء منطقة عسكرية واخلائها من السكان حتى تطهيرها من آخر إرهابى.

الجيش فى سيناء يعيد لنا كرامتنا الوطنية التى انتهكت على أرض سيناء منذ عهد الإخوان. 

ما تفعله الجماعة الآن من نشر الأكاذيب يكشف عن وجهها الارهابى وأنها هى الراعى الحصرى لهؤلاء الارهابيين ومن خلفها المعتوه العثمانى أردوغان.

لو أردت أن تعرف لماذا هذه العملية العسكرية الآن؟ فإننى أحيلك الى ما سبق فى هذه السطور وضع بجواره تصريح أردوغان منذ شهور عندما سأله أحد الصحفيين أين ذهب داعش سوريا؟ فكان رده: إنهم فى طريقهم الى سيناء.. ماذا كان يمكن أن يفعل جيش مصر بعد ذلك؟ يقف مكتوف الأيدى وهو يرى أغلى ما فى الوطن تتآمر عليه تلك الدول.. وهل يبقى الجيش فى مكانه والشعب يناديه ويطلب منه أن يهب للدفاع عن الكرامة الوطنية وفرض السيادة الكاملة على سيناء؟!.

أما أكذوبة صفقة القرن، وللعلم وطبقا لمصادر موثقة فلا ذكر فيها لسيناء على الاطلاق والحديث كله حول اقامة دولة للفلسطينيين بالضفة وغزة بدون القدس، وحتى هذا الطرح مصر ترفضه وأعلنت فى الأمم المتحدة أكثر من مرة أنها مع حل الدولتين واقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.

علينا أن ننتبه وأن نعود مرة أخرى لما كنا عليه فى 30 يونية لندرك أن حجم المخاطر لا يزال كبيرا وأن ما قاله الرئيس أكثر من مرة بأنه لا يستطيع فعل أى شيء بدون المصريين يقصده تماما فى هذه المرحلة الصعبة. علينا أن ندافع عن الدولة المصرية وفى القلب منها القوات المسلحة وأن نفوّت الفرصة على المتربصين لأنهم يراهنون على النسيان واذا لم نلتفت فمصر فى خطر عظيم.