رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

هذه مذيعة تخصصت.. فى إهانة الدول العربية الشقيقة.. والإساءة لشعوبها وحكامها.. دون أن يردعها رادع.. حتى لو تم طردها من أى قناة.. ستجد من يدفع بها لقناة أخرى.. لا لكفاءة مهنية تتميز بها.. ولكن لأنهم يعتبرونها من الذين يدافعون عن النظام.

 

فمنذ أيام قليلة.. وجهت إهاناتها لسلطنة عمان الشقيقة بينما كان الرئيس عبدالفتاح السيسى هناك. فى زيارة استغرقت ثلاثة أيام.. فى أول زيارة له منذ توليه حكم البلاد، وقد استقبل فى عمان استقبالا أسطوريا شهد به الجميع.

فإذا بهذه المذيعة توجه إهاناتها للسلطنة وشعبها وتتساءل بكل جهل وغباوة.. عن السبب الذى دعا الرئيس السيسى.. لأن يقتطع من وقته ثلاثة أيام كاملة.. ليزور هذه الإمارة الصغيرة.. والتى ﻻ تمثل أى شىء للعرب.. ولم تتورع عن اتهام السلطنة بأنها تنفذ سياسة مرسومة لها من القوى الاستعمارية وخاصة إنجلترا التى كانت تحتلها سنوات طويلة!!

وبالطبع غضب أشقاؤنا فى السلطنة غضبًا شديدًا ـ ولهم كل الحق فى ذلك ـ ولكنهم تمالكوا أنفسهم خاصة وأن الرئيس السيسي.. لم يكن قد غادر بلادهم بعد.. ولكن إعلامهم تساءل بكل أدب.. لماذا تهيننا هذه المرأة؟!

ولم تكن هذه الواقعة هى الأولى.. لهذه الإعلامية.. ولكنها ارتكبت من قبل عدة كوارث على الهواء مباشرة لعل أشهرها عندما أساءت لعلاقتنا مع المغرب الشقيق وقالت إن اقتصادهم قائم على الدعارة.. واضطرت مصر للاعتذار رسميًا عن هذه الخطيئة.. فى حق دولة عربية شقيقة ترتبط مع بلادنا بأقوى روابط المحبة والأخوة مما اضطر وزير الخارجية المصرى سامح شكرى إلى السفر للمغرب الشقيق للاعتذار له قيادة وحكومة وشعبا!!

وللأسف الشديد هذه المذيعة تعتبر نفسها نابغة عصرها وأوانها..  لدرجة أنهم استعانوا بها لنهضة التليفزيون المصرى.. وجعلوها تقدم عليه برنامجا يوميا.. تخيلوا الكارثة والسفه وصل بنا لأى حد؟!!!

وسيظل السؤال قائمًا : من يحمى مصر من هذا الإعلام الجاهل الأحمق الذى يهين الشعوب الشقيقة ويمزق كل روابط الأخوة والمودة؟ فقبل عدة أعوام كاد هذا الإعلام الجاهل الاحمق أن يشعل الحرب بين مصر ودولة الجزائر الشقيقة بسبب مباراة كرة قدم ووجه إهاناته لشعب الجزائر الشقيق بشكل يندى له الجبين ولولا وجود العقلاء فى الجانبين.. لاشتعلت المعارك الضارية بين البلدين الشقيقين!!

مطلوب من الهيئة الوطنية للإعلام.. رد سريع وعاجل ضد هذه الإعلامية المنفلتة.. وكل إعلامى على شاكلتها.. فهى لا تقدر مصالح بلادها.. وﻻ تقدر مسئولية الهواء.. وأن الكلمة مسئولية وأمانة.. قبل أن تنصب من نفسها زعيمة..  وتفتى فى كل شيء وأى شيء!!