همسة طائرة
شهادة تقدير تتقدم بها «همسة طائرة» لجميع العاملين الشرفاء المحبين والمخلصين للطيران المدني وتشكرهم على ما قدموه وما سيقدمونه لقطاع الطيران المدني هذا القطاع الاستراتيجى الحيوى والمتعلق بصناعة من أدق الصناعات، وهى صناعة النقل الجوى في نفس الوقت...تحية إلى هؤلاء الجنود المجهولين الذين يبنون ويعمرون ويؤسسون ويدفعون للأمام بعيداً عن الأضواء وكاميرات المصورين واقلام الإعلاميين.
الى هؤلاء فى كل موقع ومكان فى الطيران تحية خالصة لهم ..لكل متفانٍ لله والوطن مهضوم حقه أو سرقه منه مراكز قوى الفساد فى أى مكان ..إن كنتم هكذا فإن الله لن يضيعكم ووعد وعهد أن يصل صوتكم للقيادات الكبيرة التى نثق أنها لا ترضى بالظلم والذل لأى من أبنائها فقط يصل صوتكم وستكون «نافذة على المطار» و«همسة طائرة» هى صوتكم فى 2018 ليأخذ كل ذى حق حقه أما هؤلاء الذين يأخذون حقوق غيرهم، فستكون النافذة لهم بالمرصاد يساعدها في ذلك ثقتها فى قيادات الطيران الآن ومعرفتها بهم عن قرب فقط، وفقط تنقشع تلك السحابة الدخانية التى يحدثها أصحاب النفوس المريضة أصحاب الفشل والمصالح الخاصة حتى يغطوا على الكفاءات.
يا سادة...أقول هذا القول بثقة إن القادم أفضل فى وطننا الحبيب مصر بفضل الله أولًا وإخلاص القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي ...وثقة فى وزير طيران عهدته مصرى الجنسية إنجليزى المعاملة...أى أنه يتمتع بالشهامة المصرية والصرامة الإنجليزية التى تعطى كل ذى حق حقه.
ورؤساء شركات اصطفوا وتكاتفوا فى ظهر وزيرهم وغلبوا مصلحة القطاع والعاملين والوطن فوق كل مصلحة وكان التكامل هو اللغة المعلنة فى كل مكان، فكان النجاح حليف الجميع..وتجاوز التحديات شعار المرحلة..والرغبة فى العيش والمنافسة نبراسا يضىء خطوات الجميع فكانت الافتتاحات لمشروعات وتعاقدات على صفقات قرن شعار عام مضى وأيقونة عام قادم.
همسة طائرة...إلى هؤلاء الذين يستبيحون حقوق ومجهود غيرهم ويرونها حقا أصيلا لهم...قد تستطيع أن تخدع بعض الناس بعض الوقت، ولكنك لن تستطيع أن تخدع كل الناس كل الوقت...والى الطيور المهاجرة داخل الطيران المدنى.. اقول لهم..لا بد من يوم معلوم تترد فيه المظالم أبيض على كل مظلوم وأسود على كل ظالم.
وإلى شريف فتحى وقيادات الوزارة.. كنتم على قدر المسئولية والتحديات الخارجية فى 2017 ونجحتم بامتياز فليكن 2018 عام نصرة المظلومين والمهضوم حقوقهم بفعل كذابي الزفة على أيديكم..وشهادة تقدير لكم ولكل مخلص لا يخدم إلا وطنه وعمله...أما أصحاب المصالح الشخصية فيمتنعون.