رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

أدعو كل شاب مدخن أو شابة وأيضاً المدخنين الكبار ومن كل الأعمار، أن يتجهوا إلى المركز القومى للبحوث، ويتلقوا العلاج المكثف بدورات علمية للامتناع عن التدخين، وبهذا أظن أننى أبلغت وأشهدت الله على ما يسبب الجلطات والأورام وأمراض العيون للمدخن ومن يعرفه.. وعلى أجهزة الدولة بكل تخصصاتها أن تعمل وتكافح التدخين.

أما هوس «التخسيس» فهو أكذوبة نشرتها وسائل الإعلام والفضائيات وأصبحت «سبوبة» أكثر منها علاجاً، وتتبارى المحطات الفضائية فى الدعوة لجراحات التخسيس ونشر صور «قبل وبعد»، ثم أدوية التخسيس والتى تُمرض من يتعاطاها قبل إنزال وزنه، بل وتصيبه بهبوط الدورة الدموية وإصابة الجهاز الهضمى والإصابة بنوبات الصرع، وما يقرأ فى هذا المجال ويرى كم المبيعات وأعداد الشباب الذين يقعون فى فخ التخسيس يكاد يصاب بالجنون من هول ما يقرأ مدعماً بالأدلة وما يعرفه عن هذه مراكز. وكم من حالات وفاة حدثت نتيجة تعاطى بعض الشباب أدوية تخسيس ولا أدرى ماذا تفعل أجهزة وزارة الصحة؟ وكيف يصمت قياداتها بإدارات العلاج الحر العريقة فى دورها الرقابى سابقاً؟ هذه الإدارة العامة بوزارة الصحة وفروعها بكل المحافظات كانت تغلق العيادات غير المرخصة ومنها عيادات لكبار وعمالقة الطب وكم من وزراء تدخلوا لمنع ذلك ولم يستجب لهم العاملون بهذه الإدارات وكم من وزراء تعرضوا لمواقف لا يُحسدون عليها أمثال د. حلمى الحديدى ود. محمد عوض تاج الدين وزراء الصحة السابقين.

وأذكر د. عايدة ناجى مدير إدارة العلاج الحر وفريقها الفدائى والذين كانوا يتعرضون للقتل يومياً وكم تدخل د. عوض تاج الدين وزير الصحة فى ذلك الوقت لإنهاء صدامات بعض رجال الأعمال وأصحاب مراكز التجميل والتخسيس واستيراد أدوية التخسيس والترويج لكل تجارتهم الحرام بالتليفون فقط، وشرفت بالعمل ضمن هذا الفريق كمحررة صحفية، وكم كنا نعانى من مراكز الحجامة وتعليم الحجامية للتخسيس ومنع التدخين وعلاج كل شىء يطرأ على صحة المصريين، والآن يعمل تجار قتل الشباب بلا رادع ولا رقابة ويحصل على مسبب الموت والهلاك وتدمير صحته بمجرد اتصال تليفونى، وأثناء قيام د. عايدة بتتبع تليفون يعلن بالشوارع فقط دون وسيلة إعلامية عن دواء داخل كبسولات لعلاج «فيروس C» فى ذلك الوقت وبتحليله اتضح أنه نشا ونشادر فقط، وكم من أدوية لعلاج السكر نتج عنها بتر أطراف لمرضى انساقوا وراء الوهم.. إننا نعيش مأساة أدوية التخسيس والتليفونات الفضائية فهل من مجيب؟ هل من ضمير يوقظ العاملين فى مجال الرقابة على الصحة والدواء الفضائى؟ وهل من مسئول يتابع ويتتبع مراكز التخسيس؟

إن من يريد إنقاص وزنه يلجأ لجهة حكومية علمية لا تهدف إلى الربح ويعمل بها كبار الأطباء المتخصصين وذوى الخبرة بمعهد التغذية والمركز القومى للبحوث؛ لأن كلاً منهما هو المتخصص والعالم بهذا الفرع من العلاج ولدى هذين المركزين عيادات صباحية ومسائية بأجور رمزية والعلاج يتم بناء على بروتوكولات علمية عالمية إلى جانب تعليم ثقافة غذائية صحية وقائية فلماذا نلجأ لأطباء هجروا تخصصاتهم ولجأ كل منهم للتخسيس والعلاج بالزعفران والأعشاب وطرق ما أنزل الله بها من سلطان مقابل المال وصحة المصريين.. إنها مأساة كلنا فيها مسئولون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله.

 

برافو:

منتدى شباب العالم النافذة التى أطل منها شعوب الكرة الأرضية على مصر بخبراتها وخيراتها وآثارها وتقدمها وكل عام وشباب مصر بخير.