رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

ترتكز مكافحة الإرهاب على عدة محاور، منها فكر اللواء فؤاد علام من حوار مع كل من سلَّم عقله وفكره وإرادته لعقيدة وفكر هدام بال مع دور فاعل للمدرسة والجامعة وإعلام ناجح هادف مبنى على علم وموهبة ويقدم رسالة لكل أسرة ويتابع بعيدًا عن المال والشهرة والواسطة والرشوة والتجميل والأزياء ورجال الأعمال والجن والعفاريت.

يحتاج المجتمع فى حربه ضد الإرهاب إلى أسرة تربى أبناءها بالتوازى والمشاركة مع المدرسة والجامعة وترى وتسمع إعلامًا ودراما وسهرات تليفزيونية تسهّل لها صعوبات الحياة وتوجهها بأسلوب غير مباشر للتأقلم مع هذه الصعوبات مع رعاية ولدينا فى قناة «ماسبيرو زمان» أسوة حسنة وقدوة للحق والمذيع والحوارات المحترمة والدراما الراقية الهادفة التى تقدم دروسًا رائعة فى فنون التربية والتعليم والذوق الراقى والإتيكيت، لقد كان التليفزيون كالمدرسة له دور وهدف وخطة وبه أساتذة تلقوا العلم والتربية فى بيوتهم ودراساتهم وكل شىء ممكن لو خلصت النوايا وتخلصنا من الأنا العالية والغرور الكذاب وتوريد الخدم والمنافقين لتولى بعض مناصب إعلامية.

مكافحة الإرهاب هى توأم مكافحة الفساد، فلا نقرأ ونسمع عن قصص ألف ليلة وليلة التى يقيمها الفاسدون بالمصايف وثمن ساندوتش 1995 جنيهاً ثم نطالب الشباب الكادح بالانتماء وحب الوطن ولا نجد من خاب وخان الأمانة يمد له فى سنوات الخدمة ويخرج مهندس الإنجازات ورموز النزاهة والاحترام ولا يمكن مكافحة الإرهاب والمرأة الحديدية مستمرة فى منصبها عبر 4 محافظات بالكمال والتمام!! ولهذا فطابور المدرسة كان يذاع فيه ما نزرعه فى عقل الطفل بالابتدائى ونعلم للتلميذ بالإعدادى ونناقشه مع الطالب بالثانوى والجامعة وهذا أمر ضرورى أدعو د. طارق شوقى للاهتمام به كخطوة أولى، ثم عودة حصة التربية الوطنية، حيث الحوار ومعرفة ماذا يدور فى عقل التلاميذ وهى الآن ضرورة بعد شيوع مواقع التواصل الاجتماعى والذى خرج التحكم فيه من يد الأسرة بأكملها.

تحتاج لمكافحة الإرهاب عودة المدرسة المنتجة وتحويلها لوحدة اقتصادية ناجحة ليتخرج الطالب ولديه فلسفة العمل الخاص به أو حتى العمل الخاص بجوار عمله الرسمى أو الحكومى.

وأذكر يا وزير التعليم أنه عندما التحقت بمدرستى الثانوية «شبرا الثانوية للبنات» اجتمعت ناظرة المدرسة والمربية الفاضلة بحق «أبلة سعاد حلمى» بطالبات المدرسة الجدد بمسرح رائع ووضعت معهن دستورًا لا يقبل التغيير أو التعديل، ولكنه قابل للحوار كما قالت رحمها الله بدأ بكيفية التعامل مع الأم والأب والمدرس وخطوات البنت أثناء المشى بالشارع لأننا على مشارف دخول الجامعة، حيث لا تربية ولا اهتمام شخص بكل طالب، ثم التعامل مع كل شىء وكيفية تنظيم واحترام الوقت، وأخيرًا لا شراء «ساندوتشات» من خارج المدرسة، حيث لدينا جمعية تعاونية السهم ثمنه جنيه واحد وبحد أقصى لكل طالبة خمسة أسهم فقط وهنا تعلمنا عدم الاحتكار وينفذ العمل حصص التدبير المنزلى وطالبات الحكم الذاتى ثم لكل طالبة 40 سنتيمترًا لزراعتها لنتعلم زراعة الخضراوات بالمنزل مع ضرورة إجادة كل طالبة لفن تتفوق فيه بدءاً من الموسيقى والخط العربى والتفصيل والرسم والأشغال اليدوية والقراءة والاطلاع أمر أساسى ويتم مناقشته مع الأساتذة الكرام وتقام معارض لبيع المنتجات يخصص جانبًا من الربح لمساعدة غير القادرين والباقى أرباحًا للأسهم التى اشتريتموها وكانت جلسة ما زالت محفورة بعقل وقلب كل من تخرج فى هذه المدرسة فى عهد أبلة سعاد حلمى رحمها الله، ثم إنها تتابع مع المنزل بشتى الطرق وهكذا لم يعد لدى الطالبات دقيقة واحدة لتلقى أفكارًا هدامة أو حتى مجرد التفكير فى أو آخر غير التعليم والانتماء للوطن والمجتمع عبر إذاعة وصحافة مدرسية كانت حديث المنطقة التعليمية وكتب عنها الصحفى الراحل رأفت الخياط عليه رحمة الله.

أما الأحزاب السياسية القائمة لا سامحها الله والتى تحولت لصحف وأهملت أولى مهامها، حيث كانت مدرسة للسياسيين وتتنافس على ضم الشباب لها فاكتفت بالصراعات والإعلام والشهرة وهنا يترعرع الإرهاب ويجد الستار والدرع الواقية له.

 

<>

حديث د. سامح عبدالشكور أستاذ علاج السكر صباح كل جمعة بالقناة الأولى فهو علاج ووقاية وتربية دينية ويخاطب العقل والقلب.