رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

مشكلة الكلاب الضالة.. باتت مشكلة تؤرق الشارع المصري.. بعد أن زاد عددها..  وتوحشت فى سلوكها العدواني..  حتى أصبحت خطراً شديداً على كل المواطنين..  والاطفال الصغار على وجه التحديد.. فما إن تطارد هذه الوحوش المنطلقة في الشوارع طفلاً مذعورا..  حتى تتجمع حوله وتنهش لحمه وﻻ ينقذه منها إلا أولاد الحلال..  الذين يتجمعون على صرخات الصغير التى تشق عنان السماء..  وتمزق نياط القلوب..  كل ذلك للأسف دون ان تتحرك الحكومة أى تحرك..  او تهتز فى  شعرها أى شعرة من شعيراتها!!

وحتى اذا ما تحركت..  فإنها تتحرك بالطريقة التقليدية الهمجية..  عن طريق عسكري شرطة يحمل بندقية خرطوش فيقتل الكلاب..  ولكنه فى نفس الوقت..  يثير علينا عاصفة من المدافعين عن حقوق الحيوان..  بل وقد يثير علينا كافة دول العالم..  والتى تصفنا بالوحشية والهمجية..  فى التعامل مع الحيوان..  وكأن البشر باتوا بلا اي حقوق..  وتمتع بها الحيوان وحده!!

بل إن هذا الشخص أيضاً قد يقتل الكلاب..  ويتركها لتتعفن وتتحلل فى الشوارع..  وهو ما يضاعف من خطر انتشار الأمراض!!

يعني الكلاب الضالة باتت تمثل مشكلة لمصر والمصريين..  سواء وهي عايشة او حتى بعد موتها!!

رغم ان دولا عديدة سبقتنا لحل هذه الأزمة.. ومنها تركيا على سبيل المثال.. والتى تقوم بتعقيم هذه الكلاب لمنع تكاثرها وتوالدها..  كما تقوم أيضاً بتحصينها ضد السعار وكافة الامراض الوبائية الأخرى..  خاصة انها تعيش كل حياتها على اكوام الزبالة..  وفضلات بني البشر!!

أما إذا عقر اي كلب ضال شخصاً في الشارع..  فإن الحكومة التركية تتكفل بعلاجه كاملاً.. وأيضاً تصرف له مبلغ ألفي دولار كتعويض!!

والآن.. وبما أن لحم "الكلاب" من أغلى الوجبات فبعض الدول الاسيوية..  وعلى رأسها كوريا الشمالية والجنوبية على حد سواء،

فلماذا ﻻ نصدر لهم..  جحافل الكلاب الضالة..  التى تحتل شوارعنا..  وتهدد حياة ولادنا..  فى كل لحظة!!

وبهذا الحل نقضي على مشكلة الكلاب الضالة..  ونجلب للبلد عملة صعبة..  نحن أحوج ما نكون اليها..  إيه رأيكم.. دام فضلكم؟!

 

< خلاصة="">

كثر الحديث هذه الأيام عن مشكلة التعليم..  وسببها وكيفية حلها..  فرجعت بذاكرتي للوراء..  فاكتشفت انها مشكلة قديمة ومستعصية. ولعلنا نتذكر..  لما اكتشف نجيب الريحاني، أن راتبه كمدرس، يساوي خمس مرتب مدرب الكلب، فى قصر الباشا قال:

أنا لو كنت علمت كلاب كان أحسن!

شوفوا بقى عمر المشكلة قد إيه..  من ايام الريحاني ونحن عاجزون عن حلها..  لنا الله.