رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

خارج المقصورة:

فى مؤتمر البورصة كشف حساب لأداء البورصة خلال 4 سنوات اتهمت الدكتور محمد عمران رئيس البورصة السابق بأنه لم يحسن إدارة ملف بورصة النيل، ولم تقم بالدور التى تأسست من أجله، وإنما تحولت إلي ساحة للتلاعب سواء لمجلس إدارات بعض الشركات أو محترف التلاعب من المستثمرين.

استندت فى اتهاماتى إلي رفض صناديق الاستثمار الدخول فى شركات بورصة النيل، ونفس الأمر مع بنوك الاستثمار وتجاهلها إصدار أي أبحاث عن الشركات اللهم سوى شركة أو شركتين، لعدم الاقتناع بهذا السوق.

رغم أن العديد من تجارب السوق ناجحة فى الخارج، إلا أن العديد من المؤسسات تبتعد عنه، بيانات رسمية صادرة عن تقرير حصاد العام الماضى يشير إلي أن تعاملات «نايلكس» قفزت بنحو 45% عن العام السابق عليه، مسجلة قيمة تعاملات 900 مليون جنيه مقابل617 مليون جنيه، وهو ما ساهم فى ارتفاع معدل الدوران المعبر عن السيولة إلي نحو63%، وهو أمر جيد، لكن لا تزال الحلقة غير مكتملة.

الرضاء العام عن مشهد بورصة النيل غير مقنع بالمرة وعليه العديد من علامات الاستفهام، رغم قيام رئيس البورصة السابق بتخصيص مقعد خاص بها  فى مجلس الإدارة، وهو أمر يحسب له، بورصة النيل باتت واقعاً لابد من تطويره باعتباره منصة تمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة والأخذ بيد الشركات الجادة، وهو ما سوف تتبناها الإدارة الجديدة، ومنذ انتخابات مجلس الإدارة وتخصيص مقعد لها، الأنظار تحولت إليها وإلي ممثلها فى ترقب ماذا سوف يقدم من أفكار، فالأصوات التى حصل عليها مرشح «نايلكس» تنتظر منه الكثير، ولسان حالهم يتساءل هل جدير بما حصل عليه من أصوات؟

الإدارة الجديدة للبورصة أفصحت عن رؤيتها المبدئية فى تطوير السوق، والعمل على زيادة رؤوس أموال الشركات، وأيضاً استراتيجيتها بمطالبة الشركات بتقديم خطة دورية كل 6 شهور عن وضع هذه الشركات ومستقبلها.

حقيقة الأمر تلقيت عدداً من الآراء بشأن السوق، ومنها رؤساء فى مجلس الإدارات، تحوم حول إلغائها وتحويل الشركات النشطة للسوق الرئيسى، طالما لم تقدم جديداَ للآن سوى الصورة الذهنية السيئة.

تحمس القيادات الشابة بعدد من الشركات المقيدة بتطويرالسوق، ودعمه يساهم  فى حرص رئيس البورصة ونائبه على مد يد العون» للسوق، وهو ما يدعو إلي التفاؤل بمستقبل السوق.

يا سادة: أمام رئيس البورصة ونائبه ومعهما ممثل مقعد بورصة النيل والقيادات الشابة المتحمسة بالشركات فرصة بحفر أسمائهم فى سجلات التاريخ لو نجحوا فى وضع هذا السوق فى مساره الصحيح.