عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد:

اجتمع المجلس القومى لمكافحة الإرهاب الأسبوع الماضى برئاسة الرئيس السيسى وأتمنى أن نسمع ونقرأ قريباً عن استراتيجية عمل المجلس وأن يستفيد من مضابط مجلس الشورى السابق وآراء وزراء ومتخصصين فى هذا المجال.. ولعل أهم ما قيل وتم تنفيذ جانب كبير منه هو منهج د. حسين كامل بهاء الدين عليه رحمة الله، وهو العالم بطب الأطفال والسياسى المحترم وأحد أعمدة ومؤسس منظمة الشباب التى أنشأها الرئيس عبدالناصر ونراها جميعاً -حتى من اختلف معه- أنها قدمت وأنتجت أفضل السياسيين منذ إنشائها وحتى الآن، وكل سياسى محنك أو متحدث لبق أو وزير ناجح أو محافظ سياسى كانوا من خريجى هذه المنظمة، ورأسها د. حسين بهاء الدين فترة طويلة ونجح رحمة الله عليه فى تأهيل وتدريب الشباب والطلاب وخلق منهم كوادر ناجحة سياسياً ووطنياً ويسعد كل من يسمع تجربة منظمة الشباب من السياسى النظيف والمفكر عبدالغفار شكر، ونشعر جميعاً بالفخر لفلسفة تربية الشباب وتدريبهم بهذه المنظمة السياسية فكراً وعملاً.

وتحدث د. بهاء الدين عن مكافحة الفكر المتطرف أمام مجلس الشورى، مؤكداً ضرورة إبعاد المعلم سجين الفكر المتطرف حتى لا يفرخ لنا أطفالاً وشباباً يحاربون الوطن، ثم ضرورة «شغل» التلميذ بكل المهارات والهوايات لنحصل على «شاب مثقف ومدرسة منتجة» على حد تعبيره، وبالفعل أدخل كل النشاطات وأعادها للمدارس فى صورة مجموعات دراسية بعضها بمصروفات والأخرى كانت أدواتها موجودة بالمدارس ولا تمارس كفنون الموسيقى والتفصيل والأشغال والزراعة وإنتاج المربى والأجبان والمخبوزات مع الاهتمام بالقراءة وتطوير مكتبة ونادى كل مدرسة والالتحام مع مراكز الشباب وقصور الثقافة بالمدن والقرى والتركيز على التثقيف السياسى والانتماء الوطنى.

وأكد د. بهاء الدين ضرورة انتظام طابور الصباح بكل مدرسة، فهو أولى خطوات زرع النظام وبث الانتماء الوطنى فى الطفل والتلميذ.. وكان يحرص على حضور «الطابور الصباحي» بنفسه فى الكثير من المدارس ويجوب المحافظات والقرى والنجوع ويؤكد على عودة الإذاعة المدرسية والصحافة أيضاً وكان يطلب من نظار ومديرى المدارس الاهتمام بحصة «التربية الوطنية» وتقديم الشخصيات الوطنية على مر التاريخ بالصورة والصوت إن أمكن لتكون قدوة للأطفال والشباب مع الاهتمام بالفنون كالأغانى الوطنية والمسلسلات التى قدمت أبطالاً على مر التاريخ وتذكير طلاب المدارس بأبطال حرب أكتوبر والزعماء السياسيين.

وتحدث اللواء زكى بدر، وزير الداخلية، عقب بيان د. حسين كامل بهاء الدين بمجلس الشورى قائلاً: «لو أردتم محاربة التطرف طبقوا روشتة د. بهاء الدين»، وداعبه أحد النواب وكان د. محمود محفوظ العالم الكبير قائلاً: «هل غيرت رأيك وستطبق الحوار والتربية السياسية السلمية» فرد قائلاً: «لا.. فمن لا يستوعب سياسة د. حسين بهاء الدين وأصبح كبيراً ومتطرفاً يقتل أيضاً لأن النسبة لن تكون 100٪ وكل من رأيه ورأيى يكملان بعضهما البعض».

وأذكر أن فلسفة تربية كل وطنى كانت تعتمد على فلسفة بسيطة جداً طبقتها الأمهات والمعلمين والمعلمات بفطرة طبيعية سليمة فكلهم كانوا يشغلون «وقت الطفل والشباب» بحيث لا يجد وقتاً ولا مكاناً فى عقله يملأه فكر آخر سواء متطرفا أو غريباً علينا وكنا فى المدرسة نعمل طوال وقت الدراسة وفى المنزل نستذكر دروسنا ثم نعمل بفنون التطريز والقراءة التى يتابعها المنزل والمدرسة سواء كتباً ومجلات بالشراء أو الإعارة من مكتبة المدرسة وكانت المدارس منتجة بالفعل.. والمهم أن فكر الإرهاب تجذَّر وترعرع بفضل سياسيين لا سامحهم الله شجعوا الإخوان المسلمين وفكرهم العقائدى مقابل إخلاء دوائر الانتخابات لهم وتركوا لهم الملعب السياسى، ويذكر أساتذتنا الكبار وبعض السياسيين ومنهم الأستاذ إبراهيم نافع نقيب الصحفيين سابقاً ود. أسامة الغزالى حرب، ود. عبدالمنعم سعيد، ود. محمود محيى الدين وزير الاستثمار السابق والأستاذ عبدالعال الباقورى والسيد جمال مبارك أنني قلت له أمام عدد كبير من الصحفيين والسياسيين ومنهم من ذكرتهم «إن حزبكم يفرش السجادة الحمراء لحكم الإخوان المسلمين بسياساته ويسهم فى ترسيخ الإرهاب مستقبلاً».

وتعجب الجميع وكان رد أ. إبراهيم نافع أنها تبدأ الحديث بتشويق وقلت لا.. والله يا أستاذنا هذا واقع الشارع السياسى، وكان رد جمال مبارك: أريد أن أسمع، هذا كلام خطير وكانت جلسة طويلة من أجل تطوير عمل الحزب الوطنى بعدما غاب دور الأحزاب سياسياً وبدأ صراع «الشباب والشيوخ» داخل الحزب الوطنى. وللحديث بقية..

 

برافو:

كل مصرى يحاول إدخال السرور على أسرة فقيرة فى عيد الأضحى.. وكل عام ومصر والعالم العربى والإسلامى بخير وسلام.