رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

بدأنا خطوات سريعة لتكريم علماء مصر، وهى أول خطوة على طريق العلم والمعرفة، ونقطة تحسب للرئيس السيسى وأيضاً هناك انفراجة وبداية حسنة لمواجهة «بعبع» الثانوية العامة ويسجل التاريخ أن القرار الرئاسى أو الوزارى يحتاج مساندة إعلامية وصحفية كبرى تبدأ بالتمهيد للقرار وتهيئة الرأى العام له، ثم تغطية لكل مبررات تكريم كل عالم ولماذا لم ير بحثه أو مشروعه النور؟ ولم يلمس المواطن الغلبان المردود العلمى والعملى لبحثه؟ ولماذا لم يستفد المجتمع من علمه وأبحاثه ونظرياته التى حاز عليها تكريم الرئيس وجائزة يعتز بها العالم ويفخر بها المجتمع كله؟

وكل عالم تم تكريمه لديه سجل حافل بالإنجازات يسجلها منذ عشرات السنين وهى بمثابة أهداف مثل «جون الكرة» نصفق له ثم نضعه فى سجل التاريخ.. ولا أريد ضرب أمثلة من علمائنا الكرام الذين تم تكريمهم ولكن كلاً منهم له إنجازات عديدة وأذكر على سبيل المثال د. فايزة حمودة التى تشهد الساحات العلمية إنجازاتها منذ عشرات السنين وأساتذة المركز القومى للبحوث والذين لديهم مشروعات لو تشكلت لجنة من بناة مصر العلماء والوزراء المسئولين وأصحاب الخبرات لانتقلت مصر من الدول النامية للمتقدمة وأذكر منذ عشرات السنين أن حوّل علماء مصر «ورد النيل» الذى أرق الفلاح المصرى وأضاع مياه النهر إلى علف حيوانى به نسبة كبيرة من البروتينات وأيضاً «قناديل البحر» وكانت الأبحاث تجرى ويتابعها أساتذة الزراعة ومنهم العالم الوطنى الراحل د. أحمد جويلى ولم يمنعه تولى منصب المحافظ والوزير من متابعة هذه الأبحاث وأتساءل: أين هى؟ وعندما سقطت بغداد الحضارة واكتوت العراق بنار الحرب التقسيم اجتمع خير علماء مصر لتطوير ونشر زراعة النخيل باعتبار أن العراق أكبر مصدر للبلح وسوف تتأثر بالحرب، فلتتدخل مصر وتصدر للأسواق العالمية المتعطشة وعقب ثانى اجتماع، فوجئنا بـ«إيدز النخيل» يضرب قلب النخيل المصرى بالوادى الجديد واحتراق نخيل سيوة وبهما أجود أنواع التمور بالعالم.. أيضًا مجال التصنيع الدوائى الذى أنقذنا من ويلاته د. عوض تاج الدين، وزير الصحة السابق الذى تم تكريمه أيضًا هذا العالم واتخذ قراراً بتصنيع أدوية تكفى حاجة المريض الغلبان لعشرات السنين، وهو يعلم أن ثمن هذا القرار تركه منصبه كوزير صحة مصر وتركه برضا وسماحة وبضمير وطنى خالص.

لدينا علم ومعرفة وعلماء وجيش وطنى ذو دور اجتماعى وتنموى لا مثيل له بدول العالم وعلى مر التاريخ ولولاه لقامت الحروب، كما حدث بدول حوض النيل إلا مصر بفضل دور جيشها تحول النيل بمصر -دون غيرها- من الدول إلى حضارة منذ بدء الخليقة، وحتى الآن وإلى أين يرث الله الأرض وما عليها بإذن الله.

وبناء عليه، أناشد الرئيس السيسى تكوين لجنة -وليس مجلساً- لتجتمع بسهولة وحرية حركة للخروج إلى كل مراكز الأبحاث والأكاديميات والجامعات لوضع الأبحاث فى قالب تنفيذى ينعكس فوراً ولسرعة لا تقبل التأجيل على حياة المواطن المصرى.. وهنا أؤكد أن المصريين سوف يتبرعون للبحث العلمى وظهور أدوية جاهزة ومجهزة وتحتاج فقط فك شفرة بيروقراطية وزارة الصحة لتنزل الأسواق؟ وسوف نوفر العملة الصعبة ولا نستورد العلف، وهذا فقط أبسط وأصغر الأمثلة على ترجمة البحث العلمى وتطبيق أبحاث العلماء وإشراك المواطن فى برامج التقدم العلمى.. وكلى تفاؤل بوجود هؤلاء العلماء ونوايا الرئيس السيسى فى تكريمهم وتكريم المتفوقين من الشباب.

< ذهب="" الزميل="" محمد="" عرفة،="" الصحفى="" الخلوق="" والموهوب="" والمجتهد،="" للقاء="" رب="" كريم="" حاملاً="" سيرته="" العطرة="" ومؤرقاً="" لمن="" حاربوه="" وأحبطوه="" هم="" يظنون="" هذا،="" ولكن="" فاز="" بما="" لا="" يعقلونه="" وترك="" لهم="" الخزى="" والصحبة="" الشيطانية="" والمال="" وعدم="" الاحترام="" فله="" الرحمة="" ولأسرته="" وزملائه="" العزاء="" ورحم="" الله="" من="" مات..="" وهدى="" من="">

<>

ذكرنا الكاتب الصحفى ياسر رزق بمرور 75 سنة على إنشاء «ديوان المحاسبة» قديماً والجهاز المركزى للمحاسبات الآن وهنأ المستشار الجليل هشام بدوى لتطويره عمل الجهاز.