عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

مفيش فايدة فى أى بناء لمصر الحديثة بدون استخدام التكنولوجيا العالمية والبدء من حيث انتهى الآخرون، ومفيش فايدة أبدًا من تطوير وتحديث وميكنة الخدمات الحكومية بعقلية الموظف المصرى القديم ودهاليز الأرشيف والاختام وتلال الأوراق والدوسيهات فى أوضة الفيران، وأكيد كلنا عندنا تجارب مريرة مأساوية مع موظفى الحكومة وزيارة واحدة لأى مصلحة تجعلك تكره نفسك وبلدك وتتمنى لو لم تكن مصريًّا تتجرع الذل والمهانة على يد موظف لا هم له إلا تعقيدك ثم يذهب ليتوضأ ويصلى الظهر فى جماعة فى طرقات المصلحة.

ومنذ تولى الرئيس السيسى المسئولية وهو يحاول بكل صبر وعزم مواجهة هذا التخلف ليبنى مصر الجديدة وهو يعلم أن مصر مجتمع شاب فمعظم الشعب فى سن الشباب ولذلك يرى أن تعليم وتأهيل وتدريب الشباب ودعم ورعاية أفكار ومشروعات الشباب هو طريق الأمل ،ويولى الرئيس اهتمامًا خاصًا بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتقى بالوزير الشاب المهندس ياسر القاضى عدة مرات ليتابع عن كثب انجازات القطاع فى تخطى مصر والتحول إلى مجتمع رقمى ذكى تختفى منه البيروقراطية والمعاناة والفساد، والبداية بالطبع لابد أن تكون ببناء قاعدة بيانات شاملة ودقيقة حتى يتم اتخاذ القرارات بدقة وعلى نور وأيضًا لابد من تغيير مفاهيم كثيرة فى المجتمع والتحول إلى اقتصاد المعرفة، وهنا يأتى دور الشباب المصرى العباقرة وضرورة البحث عنهم ورعاية ودعم وحضانة أفكارهم ويمكن أن تحقق فكرة عبقرية لمصر مليارات الدولارات كما يحدث من شباب الهند وكوريا واليابان وكل المجتمعات التى سبقتنا، وإذا كان الوزير بالفعل يهتم ببناء مجتمعات ذكية ومدن ومناطق تكنولوجية وقد بنى أربعًا منها فى عامين فإنه يهتم اهتمامًا بالغًا بحضانة مشروعات وشركات ناشئة لشباب مصر ويهتم أيضًا بتحويل كل الوزارات والمصالح الحكومية إلى بيبر ليس، يعنى تقديم خدماتها بدون ورق ،ويحلم كما نحلم بيوم لا نضطر فيه للذهاب إلى المصلحة الحكومية ولكن نقدم طلباتنا عبر الموبايل ونحصل على الخدمة بدون أن نرى الموظف أو نتوه فى دواوين الحكومة ،وبالطبع سبقتنا دول عربية كثيرة فى هذا المجال وما علينا إلا نقل التجربة من دبى أو من السعودية أو من الصين ومن الهند من أى حتة المهم نخلص وبأقصى سرعة، أيضًا لابد ان يتحول المجتمع المصرى إلى منتج ومصدر للأجهزة الالكترونية. ولابد ان نرى ملامح الحكومة الذكية على أرض الواقع وان يشعر المواطن بتحسن فى مستوى الخدمات الحكومية وألا يعانى مع موظفين وقوانين عتيقة، يجب أن يتحرك المجتمع المصرى بسرعة وببساطة نحو تطبيقات الموبايل وأن يحصل كل مواطن على حقوقه بمجرد لمسة على هاتفه المحمول يجب أن تكون التكنولوجيا فى خدمة رفاهية المواطن. 

خلاصة القول إن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات هو قاطرة التنمية والتحديث لهذا المجتمع ويعلم سيادة الرئيس اهمية ودور هذا القطاع فى بناء مصر الجديدة ،وهناك دعم ومتابعة مستمرة واهتمام كبير بما يخطوه هذا القطاع فى ظل وجود وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ياسر القاضى الذى يتمتع بعلم وخبرة اكتسبها من عمله مع شركات انترناشيونال وفى مجتمعات ذكية حديثة ولديه حلم كبير وطموحات لا تنتهى وعزيمة وإصرار على النجاح.