رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

تحية للرئيس السيسى تقديراً لدعوته مريم فتح الباب لتجلس على يمينه بمؤتمر شباب الإسكندرية وهى أيقونة الأدب والخلق الرفيع والعلم والرقى خريجة مدارس الحكومة بلا دروس خصوصية، وابنة الأسرة المصرية البسيطة والتى لم تتلوث بعد بحب المال والمولات والكمبوند والكافيه والسهرات والصفقات ومسلسلات السقوط والهبوط..

مريم فتح الباب والتى أحبت القيم ونفضت التراب عن أعين وبصر غالبية المصريين يكرمها الرئيس السيسى ويحتفل بها بمزيد من الرقى والاحترام وبلا ضجة، إنها لمحة أسعدتنا جميعاً نحن الشعب المصرى دعوة أحيت قيمة العمل والجهد والعطاء وعكست نعمة الرضا التى يفتقدها البعض للأسف الشديد.

وأسعدنا أيضاً دعوة الشاب ياسين الزغبى بجوار السيسى إنها لمحة لن ينساها المصريون وستظل كالأجراس تدق فى آذان المحبطين والغشاشين والفاسدين والحاقدين إلى أن يستيقظوا أو ترحل بهم إن شاء الله.. وستظل هذه الصورة والتى أتمنى أن تضعها كل مدرسة بمدخلها وكل جامعة لتمثل الأمل لكل طفل وشاب إحياءً لقيمة العمل والاجتهاد والرضا والقرب من الله عز وجل، وبقدر سعادتى بهذه الصورة وما تبثه من طاقة إيجابية وأمل يتوهج أمامنا جميعاً إلا أنه وفى نفس صحف اليوم التالى قرارات لمسئولين كبار تضرب هذا الأمل فى مقتل وبقدر تحيزى للرئيس السيسى وتقديرى لصنيعه التاريخى مع شباب مصر ومع رد الاعتبار للرئيس الراحل محمد نجيب، إلا أننى أدعوه لمذبحة «قلة معدودة» تظهر بجواره وتتحدث وكأنها أبدية مع نظامه وشعارها مع الجميع ضد الجميع لصالح نفسها، وقد ثبت مجاملة هذه القلة لجماعات متطرفة ولجماعة الإخوان المسلمين الراحلة والتى ثبت أن واحداً من هؤلاء القلة ما زال يغازلها و«يدلع» رموزها والله المستعان..

إن التحية واجبة والشكر واجب أيضاً لكل من دعم مريم والزغبى وإلى مزيد من تقديم الأمل للشعب المصرى الذى يضحى من أجل أبنائه وأحفاده ومستقبلهم.

تذكرت أيضاً من وحى مؤتمر شباب الإسكندرية ولأن مصر خاضت المعارك والحروب ونحن نعيش الحلو والمر ما قاله د. عماد وزير الصحة وكم دعوته لسماع آراء المتخصصين وليته يكلف أحد مساعديه لتقديم ملخص لسياسات وزراء الصحة السابقين فى بعض المشاكل الملحة لتنظيم الأسرة أو الإصلاح الصحى، وهنا أتذكر الراحل العظيم د. سمير فياض نائب رئيس حزب التجمع السياسى البارع والمفكر المصرى المنحاز للشعب ورئيس المؤسسة العلاجية وواضع أسس الإصلاح الصحى ومشروع رائع لقانون التأمين الصحى القومى الشامل كما سماه وقدمه للحكومة.. إن د. سمير فياض رحل عنا منذ أيام ليشكونا جميعاً إلى الله عز وجل لأننا أهملنا علاج الفقير ونطوع العلاج المجانى للقادرين بالوساطة ونوفر الأدوية بسعر واحد وموحد للقادرين والمعدمين وما زلت أحتفظ بما قدمه للمسئولين من أسس وقواعد للإصلاح الصحى والتأمين الصحى الشامل.. وأتساءل: هل اطلع وزير الصحة الحالى على ما تحتفظ به وزارة الصحة من فكر عظماء ومدونات قيادات أفنت عمرها وتفرغت لخدمة المرضى غير القادرين؟

وهل سمع أو رأى فكر هؤلاء؟ لقد عرفت وزراء صحة كانوا يقسمون اليمين الدستورية ثم يذهبون لمبنى وزارة الصحة طالبين كل ما قدم من مشروعات سابقة ودراسات حول كل ما يهم صحة المواطن المصرى ووقايته من الأمراض وتنظيم الأسرة والرقابة على الأغذية وتوفير الأدوية وبناء وتجديد المستشفيات والوحدات الصحية.. أما وزير الصحة الحالى فأظن أنه لم ير ذلك بدليل ما يقوله عن التأمين الصحى، فمنذ تعيينه وزيراً يقول «قانون التأمين الصحى خلال أسبوعين»، وحتى الآن لم يمر أسبوعان.. وعقب مؤتمر الإسكندرية أعاد نفس التصريح.

إننى أدعو وزير الصحة لقراءة ما قدمته جريدة «الأهالى» ضمن ملحق خاص صدر عنها بتاريخ أول فبراير 2006 بعنوان «أسس ومؤشرات النظام الصحى ومشروع قانون التأمين الصحى القومى الشامل، وليت جريدة الأهالى وحزب التجمع يعيدان نشر هذا الملحق وإلى الأسبوع المقبل إن شاء الله.

برافو:

> تكريم الرئيس محمد نجيب وتجديد الأمل فى أن الحقيقة لا تموت وإنما يحق الله الحق بعد 65 سنة ويدمر الفاسدين علهم يعلمون.