إشراقات
لك أن تندهش وتتعجب كما تشاء..عندما تعرف هذه المعلومة الخطيرة.. والتى تقول بأن فى مصر حوالى نصف مليون سورى - جاءوا إلى مصر عقب اشتعال الأزمة السورية - لا يوجد بينهم عاطل واحد!!
بينما شباب مصر.. يقف للفرجة عليهم.. ومصمصة الشفاه.. وفى الآخر يقولك ياأخى السوريون.. ملوا البلد وما سابوش لنا حاجة نشتغل فيها!!
ثم يجلسون على المقاهى.. يلعبون الدومنا.. ويواصلون ثرثرتهم الفارغة طوال ساعات الليل.. حتى إذا ما جاء الفجر عادوا إلى منازلهم.. يجرون أذيال الخيبة!!
هذا سلوك المصريين.. وهذا سلوك السوريين على أرض مصر.. عمل واجتهاد ليل نهار.. وتنبلة وثرثرات المقاهى.. وتضييع الوقت.. بل قل قتل الوقت!!
الشباب المصرى يقول لا توجد فرص عمل.. والشباب السورى يصنع فرصة عمله بنفسه..وﻻ ينتظر العمل المكتبى الذى يتمنى كل شاب مصرى العمل فيه!!
لهذا تقول الإحصائيات المرعبة.. عن البطالة فى مصر.. إن 50% من خريجى الجامعات عاطلون.. وأن 25 % من خريجى الدبلومات الفنية عاطلون.أما غير المتعلمين نهائياً.. فالبطالة بينهم صفر!!
هذه الإحصائيات الكارثية تقول.. كلما زاد المستوى التعليمى للإنسان فى مصر.. زادت فرصة تعطله.. وزادت احتمالات خيبته!!
فإن يكون نصف عدد خريجى الجامعات عاطلين.. فهذه كارثة لأن سعادة خريج الجامعة.. يريد عملا حكوميا.. بمكتب مكيف وسكرتيرة!!
أما خريج المدارس الفنية.. من حملة الدبلومات.. فهم أقل غرورًا من خريجى الجامعة.. لذلك يقبولون غالبية الفرص المتاحة.. لذلك ربعهم فقط عاطلون!!
أما غير الحاصلين على مؤهلات علمية.. فهم يقبلون العمل فى أى شىء وكل شىء!!
لذلك يندر أن تجد من بينهم عاطلا!!
وهذا مؤشر كارثى.. يدل على أن التعليم فى مصر.. لا يتم وفقاً لاحتياجات سوق العمل الفعلية، ففى كل عام تخرج لنا كليات التجارة والحقوق والآداب مئات الآلاف من الخريجين.. ليجلسوا على المقاهى.. بجوار إخوانهم من العاطلين.. دون أن نقف لنسأل أنفسنا هل نحن فى حاجة لهذا العدد الرهيب من الخريجين!!
رغم أن العمل الفنى فى بلادنا.. يعانى من ندرة شديدة.. ويحقق العاملون فيه أرباحًا تتجاوز أضعاف أضعاف.. ما يحققه الموظف العادى بل إن الدول العربية.. وحتى الأجنبية تطلب عمالة فنية مدربة دون أن تجدها فى بلادنا!!
عبد الناصر.. والمتعوس
هل تعرفون من أكثر مصرى.. أحب جمال عبد الناصر.. وعشقه حتى النخاع؟!
< إنه="" «المتعوس»..="" محمد="" مرسى="" عيسى="">
< أكاد="" أرى="" الدهشة="" تقفز="" من="" عيونكم..="" لكن="" لاتستعجلوا..="" ولا="" تتعجبوا..="" خاصة="" مع="" مقولته="" الشهيرة..="" والستينيات..="" وما="" أدراك="" ما="">
< فقد="" التقى="" التليفزيون="" المصرى..="" مع="" صديق="" عمر="" محمد="" مرسى="" وابن="" قريته..="" فقال="" الرجل="" بكل="" عفوية..="" الرئيس="" مرسى="" عاشق="" لعبد="" الناصر..="" فهو="" الذى="" منح="" والده="" الثلاثة="" فدادين..="" التى="" تعلم="" مرسى="" وأخوته="" من="" ريعها..="" وكان="" مرسى="" يتحدث="" عن="" ناصر="" معى..="" كنصير="" للفقراء..="" وتعجب="" الرجل="" من="" سلوك="">
< إذن="" ماذا="" حدث..="" وجعل="" مرسى="" يتحول="" لشيطان="" يكره="" ناصر..="" بل="" يتحاشى="" النطق="" باسمه..="" فى="">
< كل="" ذلك="" حدث="" بعد="" ان="" باع="" مرسى="" عقله..="" وانضم="" لإخوان="" الشيطان..="" ليصبح="" بلا="" عقل="" أو="" إرادة="" مستقلة..="" يكره="" من="" يكرهون..="" ويحب="" من="" يحبون..="" فلو="" أعلن="" عن="" حبه="" لناصر..="" لقضى="" على="" مستقبله="" فى="" العصابة..="" فكان="" وﻻ="" بد="" من="" إعلانه="" كره="" ناصر="">