إشراقات:
< واحد="" بيسألنى="" اين="" البرلمان="" من="" «كارثة»="" غلاء="" الأسعار..="" والتى="" شوت="" المصريين..="" وقلبت="" حياتهم="" الى="" جحيم="">
قلت له للأسف ضاع فى «الوبا».. مع شرف هنادي.. التى غرر بيها مهندز الرى الشاب.. أو الفنان أحمد مظهر.
فالبرلمان فى اى مكان.. هو لسان الشعب المعبر.. عن آماله وآلامه.. و عينه التى يراقب بها اعمال السلطة التنفيذية.. ويحاسبها وقت اللزوم.. فاين برلماننا من هذا كله.. للأسف الشديد ضاع فى الوبا.. بعد أن أصبح كل هم اعضائه.. الحصول على المكافآت وبدلات حضور الجلسات.. والسيارات المصفحة التى تجاوزت حاجز الـ 49 مليون جنيه!!
فلماذا يغضبون السلطة التنفيذية.. من اجل عيون الشعب.. والذى لا يملك لهم نفعا او ضرا.. خاصة أن اختيارهم كان مقصورا على رجال الاجهزة الامنية.. والشعب بصم على الاختيار فى قوائم جاهزة سلفا!!
فهل يخسرون ذهب المعز.. ويتعرضون لمخاطر سيفه.. من أجل عيون هذا الشعب.. لا اظن ابداً.
أنا.. والجمعيات المشبوهة
ضحك صديق عمرى عادل القاضى عليه رحمة الله، حتى كاد يسقط على الارض.. عندما قلت له:
< عايز="" أكلم="" فلان="" بيه..="" وكان="" فلان="" هذا="" مسئولا="" كبيرا.. ="" على="" علاقة="" قوية="" بالسفارة="">
ـ سالنى القاضي.. و عايز تكلمه ليه؟!
< قلت:="" عشان="" يتوسط="" لي..="" عند="" السفير="">
ـ قال: و إنت عايز إيه.. من السفير الأمريكى ده؟!
< قلت: ="" عايز="" اعمل="" جمعية="" «="" مشبوهة»="">
ـ وهنا سالنى القاضي.. بعد أن أفاق من ضحكته المجلجلة.. طب وليه تكون مشبوهة.. ما تكونش جمعية محترمة؟!
< قلت:="" عشان="" الجمعيات="" الشريفة..="" يادوب="" تأكل="" عيش..="" أما="" المشبوهة..="" فدى="" تأكل="" الشهد="">
< وأكملت="" قائلاً="">
وأهو فى الآخر نصاب بيضحك على نصاب.. العيال الحقوقيين دول اللى بياكلوها والعة.. بيضحكوا على الأمريكان ويقرطسوهم ويلبسوهم العمة.. ويلهفوا فلوسهم على الفاضى
ـ نظر لى القاضى وضرب كفا بكف وقال:
ـ حتى فى السرقة والحرام ياناس.. برضه الصعايدة خايبين!!
< رحمك="" الله..="" يا="" أحب="" واغلى="" صديق..="" تعال="" شوف="" حالنا.. ="" وحال="" النصابين="" دول..="" بتوع="" الجمعيات="" المشبوهة="" دلوقتي..="" لنا="">
< الانتماء="" لعصابة="" الاخوان="" الارهابية..="" او="" حتى="" تأييدهم..="" سواء="" بالقول="" او="" الفعل="" او="" حتى="" بالاشارة.. ="" مجرم="" حسب="" نص="">
لكن «انتقاد» أى مسئول ـ حتى لو كان رئيس الجمهورية ـ هو عمل مشروع.. ولا يخرج صاحبه من ملة الاسلام.. وﻻ عباءة الوطنية!!
للأسف بعض مؤيدى الرئيس.. يسيئون اليه اكثر من اعدائه!!
وفى النهاية يحمل الرجل.. بكل اوزار وتطرف مؤيديه!!