رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الشعب يريد

لا أحد ينكر دور الإعلام، ولا أحد يدرك خطورة الكلمة، هذا للأسف الشديد ما نعيشه الآن ويدركه كل عاقل، ولنتأمل الكلمة فى القرآن الكريم وفى البدء كانت الكلمة «ن والقلم وما يسطرون» و«اقرأ باسم ربك الأعلى».. وسوف نحاسب على كل كلمة ورأى لم نراع فيه الله سبحانه وتعالى.. أقول هذا وأتذكر رضا الله عز وجل وعقابه على كل كلمة تصدر عن الإنسان بصفة عامة وعما يكتب ويعلن بصفة خاصة لمن يعمل بالإعلام إنها مسئولية كبيرة وخطيرة لمن يتأمل ويذكر الله ويحيا ضميره مع نبض قلبه، وحكمة عقله، ويقظة ذاكرته..

إن الإعلام والصحافة كلمة وشهادة حق ورسالة حملها الأنبياء والعلماء من قبلنا، وللأسف تحولت الآن فى بعض الحالات وللأسف كثيرة إلى أزياء ورياء وملايين الجنيهات وجراحات تجميل وزعامات- عن الحق- تميل جهاراً نهاراً بحثاً عن المناصب والمال والقرب من السلطان.

والإعلام عقل الأمة ومحامى الشعب كله وبرلمان الوطن كله، حيث يمثل الإعلام كل مواطن ويضم تحت لوائه الشعب كله، فهل نسى الإعلام انقطاع الكهرباء فى سنوات سوداء عجاف؟ ألم نذكر أن مولدات الكهرباء شهدت انتعاشاً منذ ثلاث سنوات من أجل طلاب الثانوية العامة والذين حرموا المذاكرة مساء، واستدان أهلهم لشراء مولد كهربائى! كم كانت الشكوى مرة؟ وكم تاجرت بها برامج التوك شو، وكم تحمل وزير الكهرباء العالم المحترم د. شاكر، وكان سياسياً بارعاً وقت الأزمة ولم يتفوه بكلمة، ولكنه تحدث بأدب جم، وتحمل المسئولية باقتدار واحترام، والآن يرد بسمو على متاعب فواتير الكهرباء، ويعتذر للمواطن الغلبان، ويعد بمزيد من العمل من أجله.. إنه نموذج للوزير السياسى الذى نفتقده كثيراً وبمواقع شتى ولا أحد يشكره أو حتى يشد من أزره، وهذا جحود وضياع لقيمة العمل وضياع للجهد المخلص وأيضاً يترك من لا يعمل لا يشعر بالخطأ والتقصير طالما كله «عند العرب صابون».

 إن من حق د. محمد شاكر، وزير الكهرباء، أن نشكره على حل أزمة الكهرباء خلال الفترة الماضية وحالياً فله الشكر والتقدير، ودعوت له فى الأيام شديدة الحرارة التى عشناها الأسبوع الماضى مع الصيام، فى شهر كريم أعاده الله علينا جميعاً بالخير.. يبقى لى أن أقول إننى لم أشرف بالحديث أو معرفة د. محمد شاكر نهائياً ولم أره إطلاقاً وإنما هى كلمة أراها حقاً وواجباً علىَّ.. وأدعو الله أن يوفق د. شاكر لمزيد من النجاح والعطاء للوطن فى ظل متابعة شديد الجدية من الرئيس السيسى فلهما الشكر.

> تداعيات الثانوية العامة بالرغم من تطوير نظام الامتحانات يستحق وقفة موضوعية علنية يشارك فيها كل الأطراف ويحضرها المتخصصون وليس المتشدقون بالجودة والتطوير.. صدعتوا رؤوسنا بالكلام والأحاديث التليفزيونية والصفحات التى أراها إعلانية بالمجان وكلما دخلتم الجحور تعودون مرة أخرى بنفس الكلام.. أفيقوا يا رجال التعليم ودافعوا بخبراتكم عن مستقبل أبنائنا فهم من أذكى شباب العالم وأكثرهم تحملاً.

> برافو:

مازال الخير فى أمتى ومنه برنامج «المسلمون يتساءلون» تقديم العالم الجليل الشيخ محمود عاشور بقناة المحور.. ومن يسمع يَعِش رمضان الحقيقى بهيبته وعلمه.