د. هشام الشريف

رحم الله أستاذى مهندس الصحافة جلال الحمامصى وسامحه أيضاً حيث زج بى ودفعنى إلى  تغطية أخبار وزارة الحكم المحلي سابقاً وهى الآن وزارة التنمية المحلية وقال لى «عليكى بوزارة الحكم المحلى والموضوعات الصحية فهما أهم أمور المواطن اليومية ثم  اهتمي بمرض السرطان حيث انه جديد على المجتمع المصرى ولدينا أساتذة عظَّام فيه «وكان ذلك وأنا طالبة بالسنة الأولى بكلية الإعلام».

وكان أستاذى الحمامصى صادقاً فوزارة التنمية المحلية من أهم الوزارات وهى التى تتعامل مباشرة مع الموطن وكانت كلمة السر فى تقدم كثير من الدول كالصين وكوريا وماليزيا وأندونيسيا وسنغافورة.. وتوالى على وزارة التنمية المحلية وزراء سياسيون ووطنيون من الطراز الأول وكان هدفهم الأساس تقدم مصر كلها وزيادة الناتج القومى ولكل منهم بصمة جادة على هذا الطريق وللأسف لم يستكمل أحد منهم برامجه بالكامل وان كانت بيننا الآن نتائج لبعض هذه البرامج.

وسوف ينبهر من يقلب فى الدفاتر القديمة بهذه الوزارة حيث يجد دراسات لمشروعات تعيد القرية للإنتاج خلال «6 أشهر» كخطة عاجلة و«18» شهراً كخطة آجلة وسوف يتأكد من محو أمية المواطنين ونجاحهم فى الاختبار بعد «6 أشهر» فقط وأكرر «6 أشهر» فقط!!

وسوف يرى المواطن صوراً وأرقاماً لمشروع صغير عبارة عن «معرض  مواسم» بعنوان أسواق القرية يقام بأرض المعارض ينعش اقتصاديات القرى والمرأة الريفية، وينقذ اقتصاد الأسرة بالمدينة من الانهيار، ويوقف جشع التجار بدون تكاليف أو صراخ إعلامى يزيد المواطن هما على هموم الأسعار النارية.

تذكرت كل هذا بمناسبة زيارة د. هشام الشريف وزير التنمية المحلية مع محمد سعفان وزير القوى العاملة لافتتاح مصنع بالقليوبية تحت عنوان «وظيفتك جنب بيتك» وقيل إنه سوف يوفر «260» ألف فرصة عمل فى «20» محافظة.. وهنا أقول لوزير التنمية المحلية د. هشام الشريف والذى أحترمه وأقدر علمه وعمله إن لديك بالوزارة مشروعاً   بعنوان «عملك وإنتاجك بمنزلك» وكان مشروعاً لتشغيل الأسرة بالكامل فى مشروعات بالمنزل مع تحويل كل قرية الى خط إنتاج ليخرج لنا منتجاً  متميزاً من ثلاث أو أربع قرى بضمها كمركز واحد وبهذا تتميز كل محافظة بعدد من المنتجات التى تدر دخلاً للأسرة والمحافظة ثم تزيد الدخل القومى لمصر كلها.

ويوجد داخل مكاتب الوزارة قرى قامت بتنمية نفسها بمعزل عن الحكومة وبالجهود الذاتية الصادقة لأبنائها وبمبادرات من بعض أبنائها العلماء بالداخل  والخارج.

وأدعو د. هشام الشريف لقراءة محاضر اللجنة العليا للتنمية المحلية

منذ نهاية عام 1984 ليرى أن ما يفعله الآن تم وضع أساسه من عشرات السنين والمطلوب ربط ما كانت بداياته تضمن له النجاح الآن لعل وعسى!

< يحتفل="" د.="" شريف="" عمر="" أستاذ="" جراحة="" الأورام="" مع="" تلاميذه="" ومرضاه="" يوم="" 13="" مايو="" بمرور="" «25="" سنة»="" على="" بدء="" عمل="" مركز="" فاقوس="" لعلاج="" الأورام..="" المركز="" أقيم="" مكان="" سوق="" مواشى="" يجلب="" الناموس="" والمرض="" والأوبئة="" وتحول="" بفضل="" أبناء="" الشرقية="" وبمبادرة="" د.="" شريف="" عمر="" الى="" مركز="" عالمى="" لعلاج="" الأورام="" والحد="" من="" سرطان="" الكبد="" بعلاج="" فيروس="" «سى»="" أيضاً="" وأصبح="" مركزاً="" للعلاج="" والبحث="" العلمى="" يتآخى="" مع="" مراكز="" عالمية="" بإنجلترا="" وفرنسا..="" انه="" نموذج="" لكل="" من="" يريد="" إهداء="" مصر="" عملاً="" خالداً="" عبر="" الأجيال..="" وتحية="" لمؤسسة="" د.="" شريف="" عمر="" وتلاميذه="" الذين="" يقدمون="" العلاج ="" مجاناً="" للفقراء="" وكل="" عام="" وهم="" بصحة="" وخير="" دائم="" بإذن="">

<>

برافو هدوء الرئيس السيسى فى حواراته ومع الشباب أمس وليت بعض الإعلاميين يتعلمون منكم ياسيادة الرئيس وأيضاً بعض الوزراء والمسئولين من حولك.