رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

طبعاً تليفونك بيقطع ولا تستطيع إكمال مكالمة والصوت محشرج... وحضرتك مضطر تجعر وتشخط في اللي بيكلمك يعلي صوته شوية وهو كمان بيعمل كده ويقولك اتحرك يمين أو شمال كده الشبكة وحشة عندك. هو انت فين بتتكلم من تحت الارض ولا إيه.. وأكيد كلنا  نعرف ان اجراء مكالمة من دور أرضي أو بدروم أو علي الدائري  أو في مناطق في الريف والصعيد والوادي مثلاً ضرب من الخيال ومحاسن الصدف  ومهما كان تليفون حضرتك منتهى الاسمارت  فأكيد بتعاني أيضاً شوية في قفش شبكة الانترنت  وهو ما دعا لجنة الاتصالات بمجلس النواب الي فتح هذا الملف الشائك بحضور كل الاطراف المسئولة تقريباً من  جهاز الاتصالات وجهاز حماية المستهلك ولكن بالطبع لم يحضر أى ممثل عن شركات المحمول. ولم يكن رد الجهازين مقنعاً للنواب ولذلك تقرر استمرار فتح  الملف بحضور المهندس ياسر القاضي، وزير الاتصالات، الرجل الذي نقل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نقلة نوعية هائلة أو قل قفزة  عملاقة، حيث أدخل تكنولوجيا الفور جي الي مصر بعد أن دخلت الدنيا كلها ماعدا 6 دول فقط  منها تشاد وليبيا ومصر ودول تانية مش علي الخريطة ووعد بأن تكون مصر من أوائل الدول التى تحظى  بدخول تكنولوجيا الفايف جى الجيل الخامس ونجح الرجل أيضاً في إنعاش خزينة الدولة بمليار دولار ونحو 10 مليارات جنيه مصري برخصة الفور جي  وقد شهد توقيع اتفاق التجوال بين الشركة المصرية للاتصالات وبين أورنج لدخول الشركة المصرية دنيا المحمول الي جانب الشركات الثلاث الأخري وأعاد الرجل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الي صدارة المشهد والاهتمام من جانب الدولة كلها، حيث منوط به تحويل مصر الي مجتمع رقمي وما ادراك ما مجتمع رقمي يعنى العدالة والشفافية واختفاء الوساطة والمحسوبية والروتين يعنى انترنت الاشياء يعني تطبيقات كل الخدمات الحكومية علي الموبايل يعني قاعدة بيانات دقيقة يعنى مجتمع سمارت ينبض بالسعادة والرفاهية. 

ولكن في ظل كل هذا العمل الشاق والجهود المبذولة تبقي شركات تبحث عن خمسة امواه. 

وخلاص ولا تشعر بمعاناة المواطن  الذي قد لا يشعر بكل إنجازات الوزير ولا يهتم لمجرد ان خدمة المحمول والارضي فويس وانترنت وحشة جداً. 

فهل تشهد نهاية هذا العام نهاية لمعاناة الناس مع الانترنت ومع المكالمات الصوتية مثل بقية خلق الله في بلاد الله، خاصة مع شراسة  المنافسة المتوقعة بعد دخول الشركة الوطنية علي الخط.

دعونا نتفاءل بلقاء السحاب بين أورنج والمصرية.