رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات:

* رغم انتقادى.. للعديد من سياسات الرئيس السيسى.. فى الآونة الأخيرة.. إلا أننى فى هذا الظرف التاريخى الحرج.. الذى تمر به البلاد.. لا أملك إلا أن أعلن.. وقوفى الكامل معه.. حتى يجتاز وطننا الحبيب.. هذه المحنة القاسية من عمر الوطن.. حفظ الله مصر وشعبها!!

* قانون الطوارئ.. هو أشبه بـ«جرعة الكيماوى».. التى يضطر المريض لتعاطيها.. أملا فى الشفاء العاجل.. من داء السرطان اللعين!!

* يا سادة أرجوكم.. طبقوا «قانون الطوارئ» فوراً.. على لصوص المال العام والتجار المستغلين.. وكل المتاجرين بقوت الشعب!!

لأن خطر هؤلاء لايقل أبدًا.. عن خطر الإرهاب الأسود.. وبذلك يتحول قانون الطوارئ.. من نقمة إلى نعمة!!

{احترام الشعب.. واجب!!}

* الناس متخوفة بشدة.. من الممارسات الشرطية الخاطئة.. بعد تطبيق حالة الطوارئ ومعهم كل الحق.. فالماضى القريب يدعم مخاوفهم!!

لكن- ولوجه الله والوطن- نهمس فى أذن رجال الأمن.. أرجوكم لا تنسوا أن تجاوزاتكم.. كانت السبب الرئيسى لقيام ثورة 25 يناير.. رغم وجود قانون الطوارئ.. والقبضة الحديدية للعادلى.. احترموا الشعب يحترمكم.. ويساعدكم فى أداء مهمتكم المقدسة فى حماية الوطن!

 {الطوارئ.. والدواء المر!!}

* أتمنى ألا يتم تمديد حالة الطوارئ.. بعد انقضاء الثلاثة شهور.. الا اذا كان الوطن فى خطر.. وفى حاجة ماسة إليه.. صحيح أنها كانت بمثابة الدواء المر.. لكنها أيضاً تعطى رسالة سلبية للعالم.. أن بلادنا غير آمنة.. وبذلك نخسر السائح والمستثمر أيضاً.. لأنه لن يأتى سائح.. أو مستثمر إلى بلد.. فيها خطر على حياته!!

صحيح أن بعض الدول.. التى تعرضت للإرهاب- كفرنسا مثلاً- لجأت لإعلان حالة الطوارئ.. لكنها استخدمتها فى اضيق نطاق.. وفى مجال مكافحة الإرهاب فقط.. أى لمدة محددة ومهمة محددة!!

إذا هو إجراء استثنائى.. لهدف استثنائى.. حتى لا نعيش سنين طويلة.. فى ظل حالة الطوارئ.. كما حدث أيام مبارك!!

* يا أخى حاجة غريبة فعلاً.. فيه ناس بتدخل أى نقاش.. وهى واخده قرار مسبق بعدم الفهم.. ودول اللى قال عنهم.. اديبنا العظيم طه حسين.. «جاهل.. وسعيد بجهله»!!

* بعد أن طالب أحمد موسى.. بـ«إعدام» كل من يفجر نفسه!!

حمدت الله أن أخينا «داروين» قد مات.. قبل ما يشوف الجدع ده.. وإلا كان هيغير نظريته فوراً.. ويقول أن الإنسان أصله حمااااااار!!

* كن كريما.. لا.. لأن الناس يستحقون الكرم.. ولكن لانك انت لا تستحق الضعة والخسة..

كلمات خالدة.. قالها المفكر الكبير عباس محمود العقاد.. رداً على من يقول انا كويس مع الكويسين.. ووحش مع الوحشين!!

* مصيبة مصر الآن- بعد ثورتين- تتمثل فى الآتى:

- «نخبة» فقدت تأثيرها لأنها خسرت ثقة الشعب.. وصوت عالى يملكه العوام والدهماء!! بينما صوت العقل والحكمة.. فى إجاااازة مفتوووحة!!