رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

اعترض عدد من أصدقائى على قيامى بنشر كاريكاتير على صفحتى الخاصة بالفيس بوك، يصور «مبارك» وهو يعبر من زنزانته إلى قصره وهو يدوس بحذائه على دماء وأشلاء الشهداء، فكتبت لهم هذه الكلمات لتوضيح وجهة نظرى فى القضية، خاصة أنه ذكرنى ببطولات «مبارك» العسكرية.. والأوسمة التى نالها فى حرب أكتوبر المجيدة، فأكتب لهم هذه الكلمات:

- بعد أن قام عميد الشرطة «المسئول».. بوزارة الداخلية بإتلاف أهم دليل.. يدين «مبارك» و«العادلى».. وهو «السيديهات» والأشرطة التى تحتوى على جميع المحادثات التليفونية.. التى تمت بين الوزير حبيب العادلى ورئيسه «مبارك».. كان من الطبيعى براءة «مبارك».. وللأسف أخذ العميد 3 سنوات سجناً.. وهى أقصى عقوبة.. رغم أنه كان يستحق الإعدام.. لأنه أضاع حق أكثر من ألف شهيد!

ارجعوا إلى القضية حتى تعرفوا حقيقة إعدام الأدلة.. وإتلاف التسجيلات!

أما كون «مبارك» بطلاً عسكرياً كبيراً.. فهذه حقيقة لا يستطيع أى منصف أن ينكرها أبداً.. لكن هذه نقرة، والقتل نقرة ثانية خالص.. هذا هو العدل!

ثم إن المحكمة قد قالت فى حكمها الأول.. إنه قتل بـ«الامتناع» عن حماية المتظاهرين.. يعنى كـ«الأم» التى تمتنع عن رضاعة طفلها.. حتى تقتله.. أو الطبيب الذى يرفض علاج مريض وهو يموت أمامه.. يعنى كده كده القضية تدينه!

لكن قضاءنا للأسف.. لا يعترف إلا بالورق الذى أمامه.. حتى لو شاهد القاضى بنفسه القاتل وهو ينفذ الجريمة!

لكن محكمة العدل الإلهية، يا إخوتى، لن تضيع عندها الحقوق.. ولن تجدى أمامها حيل وألاعيب المحامين.. ولا كذب الشهود.. ولا طمس الأدلة!

ولا تنسوا أبداً أن «مبارك».. حوكم أيامها تحت ضغط شعبى رهيب.. ولو ترك الأمر لمن فى يدهم الأمر -وقتها- ما حاكموه أساساً.

لذلك كان من الطبيعى.. إتلاف التسجيلات.. وإعدام كافة الأدلة.. التى تدينه وتدين نظامه.. لأن من جاءوا بعده.. كانوا أنفسهم من بقايا نظامه!

لدرجة أن محكمة القرن عندما فتحت الأحراز التى تقدمت بها النيابة.. وجدت به فيلم «الباشا تلميذ».. لكريم عبدالعزيز وغادة عادل!

لذلك لا تتعجبوا أبداً.. من براءة «مبارك» من قتل الثوار.. لأن ده هو الطبيعى.. طبقاً لمقتضيات الأمور وسير الأحداث!

< كل="" ثورة..="" وأنتم="" طيبون..="" ودلوقتى="" بقى="" ناموا..="" وشدوا="" الغطا="" كويس..="" أحسن="" تاخدوا="">

أنا.. وإخوان الشيطان!

الحمد لله -الذى لا يحمد على مكروه سواه- للمرة الثانية مسئول آخر بالتليفزيون المصرى.. يتهمنى بالانتماء لعصابة الإخوان.. عشان بقول على يناير ثورة عظيمة.. وانتقدت القوانين التى برأت «مبارك».. وأعادته إلى بيته معززاً مكرماً!

< شوووووووف...="">