رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

بعد بيان هيئة كبار العلماء.. الذى صدر رداً على مطالبة الرئيس.. لشيخ الأزهر بالبحث عن حل لقضية الطلاق.. وتفشيه فى المجتمع.. ومطالبته بعدم الاعتداد بوقوع الطلاق الشفوى

رأينا فريقاً من العلماء على رأسه.. الشيخ خالد الجندى يعلنون التحدى ويؤكدون عدم وقوع الطلاق الشفوى.. مهما كثر عدده.. وهذا هو الفرق.. بين فقه الواقع.. وفقه الصحارى.. بين من ييسر حياة البشر.. وبين من يكرههم فى دينهم ودنياهم.. فإذا كانوا كبار علماء الدين هم يقولون بأنهم أدرى بدينهم.. فنحن نقول لهم.. ونحن أدرى بدنيانا!!

هل نهدم أسرة.. من أجل كلمة مجنونة.. خرجت فى لحظة غضب.. فى ظل ظروف اقتصادية طاحنة.. أشعلت النار فى البيوت المصرية!!

لا تنسوا أن سيدنا عمر بن الخطاب.. أوقف حداً من حدود الله فى عام الرمادة.. وهو حد السرقة.. عندما جاعت البلاد والعباد.. دون أن يخرج علينا.. من يكفر الفاروق أو يطعن فى دينه.. لأنه عطل حد من حدود الله!!

والإسلام نفسه كان هدفه الحفاظ على كيان الأسر.. فقال إن طلاق الغاضب ﻻ يقع.. وطلاق الحائض لا يقع.. وغيره الكثير من صور التماس العذر للبشر.. فلماذا نجعل من الدين سكيناً نذبح به الأسر.. ونقطع به الأواصر بين الأهل والأحباب؟!

لكل ذلك.. أتفق مع الشيخ خالد الجندى فى رؤاه.. لأن الحفاظ على الأسر وأطفالها من الفرقة والتشرد.. هدف أسمى لكل الأديان السماوية!!

< لأننا="" لو="" أخذنا="" بالرأى="" القائل="" بوقوع="" الطلاق="" الشفوى..="" سنكتشف="" أن="" أكثر="" من..="" نصف="" عدد="" الأسر="" المصرية="" عايشة="" فى="" الحرام..="" وانتظروا="" جيوشاً="" من="" أطفال="" الشوارع..="" بعد="" تفشى="">

يا سادة إذا كان اختلاف العلماء رحمة.. فانحاز للرأى الذى فيه مصلحة أسرتك.. وأنا شخصياً أنحاز.. لخالد الجندى وفريقه من العلماء.. والذين يرون أن الطلاق الشفوى ﻻ يقع إلا إذا تم توثيقه.