إشراقات
تمثال بالحجم الطبيعى.. لـ«عصام الحضرى».. فى مدخل اتحاد الكرة.. أقل تقدير تقدمه مصر.. لهذا اللاعب الأسطورة.. الذى دخل التاريخ الرياضى المصرى.. من أوسع أبوابه.
> والله لم أتمالك دموعى.. مع ضربة الترجيح الأخيرة.. التى صدها الحضرى!!
> هو فوز أشبه بالمعجزة.. من عند الله.. خاصة وأن الفريق البوركينى.. تسيد المباراة.. من بدايتها وحتى النهاية.. وكانت مصر تواجه الخيول الجامحة.. والحمار الذى حكم المباراة!!
عاجل إلى منتخب مصر:
- بعد ان خلصنا.. ع «الأسود».. وأوقفنا نمو «الخيول»!!
(يارب فرحنا بالبطولة.. وتوب علينا.. من عالم الحيوان ده.. أعصابنا تعبت)!!
(الضرب.. فى الميت حرام!!)
حتى سلع «التموين».. بتاعة الغلابة.. ما رحمتوهاش..
والله أعتقد أننا أصبحنا - الآن - فى حاجة ماسة.. لتعديل قانون العقوبات المصرى.. لفرض عقوبة الضرب بـ«الجزمة القديمة» كعقوبة إضافية.. فى الكثير من الجرائم.. وعلى رأسها جريمة إهدار المال العام.. فى بلد يعانى شعبه.. من الفقر والعوز والحاجة!!
(البرلمان.. و«إعدام ميت»!!)
> شوووف الغش فى أبشع صوره.. شوووف التدليس على أصوله!!
> مجلس النواب يجتمع ليحدد.. موعد مناقشة «أول استجواب» فى عمر المجلس الحالى.. والذى مضى عليه حوالى عامين!!
أما الاستجواب فهو موجه للحكومة.. من عدد من النواب.. عن ارتفاع الأسعار وفشل الحكومة.. فى السيطرة عليها وضبط الأسواق!! يعنى البرلمان.. هيستجوب الحكومة.. وهيحاسبها عن فشلها.. بعد أن انتهت صلاحيتها.. وده بكل بساطة.. هو حكم بـ«إعدام ميت»!!
يعنى أن نواب الشعب.. لم يصلهم آلام وتعذيب الشعب.. إلا النهاردة!!
بالله عليكم.. شوووفتم.. بنى أدميين فى الدنيا.. زى كده!
(مصر.. أرض الكوسة!!)
والله هذه حقيقة وليست نكتة.. من فترة اشترى صديق عمرى عبدالوهاب السهيتى احد رواد فن التصوير الصحفى فى مصر.. مزرعة جديدة.. وزرعها بجميع أنواع الخضار.. وبعد فترة قليلة فوجئنا.. بأن أسرع.. وأحسن انتاج للمزرعة.. هو محصول «الكوسة»!!
> يعنى يا ناس.. حتى الأرض المصرية النهاردة.. بدل ما تطلع لنا خيرها.. بقت تطلع لنا لسانها!!
(أنا.. وبرنامج أحمد موسى!!)
> يا مولانا.. كنت على وضوء - وللأسف دفعنى شيطانى - لمشاهدة جزء من برنامج أحمد موسى.. والآن دخل على وقت الصلاة!!
> فهل يجوز لى أداء الصلاة.. أم أن وضوئى اتنقض.. والأمر يتطلب إعادة الوضوء مرة أخرى؟!
يا رب سامحنى بقى.. واغفر لى ذنبى - الشيطان ابن الحرام غوانى - ليا أكتر من ربع ساعة.. وأنا أشاهد «برنامج» الإعلامى أحمد موسى!!