رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

للأسف الناس -وخاصة العاملين فى ماسبيرو- استغربوا عندما قلنا: إن «شهادة ميلاد» باقة القنوات الجديدة dmc.. إنما تعنى كتابة «شهادة وفاة» رسمية للتليفزيون المصرى.. والأكثر من ذلك أنهم تساءلوا وإيه يعنى.. ما إحنا كل يوم بنسمع عن قنوات جديدة.. ومع ذلك لا زال.. ماسبيرو فى مكانه!!

طبعاً همه للأسف مش واخدين بالهم.. من حاجة مهمة قوى.. وهى أن كل القنوات الفضائية الجديدة التى يضربون بها المثل.. هى مجرد قنوات خاصة..يعنى ملك زيد أو عبيد!

أما هذه المجموعة الجديدة من القنوات dmc فهى ملك الدولة.. يعنى زى ماسبيرو تماماً.. وده تطبيق حى.. لفكرة الإعلام الموازى أو الإعلام البديل.

وده بكل بساطة إنما يعنى أن السلطة.. رأت أن «ماسبيرو» فشل فى توصيل رسالتها.. أو الدفاع عن مصالحها.. فلجأت للبحث عن بديل.. وهذا مكمن الخطر.. وما دعانا لأن نقول إن النظام الحالى كتب -بيده- شهادة وفاة ماسبيرو!!

طبعاً سبق كل ذلك إرهاصات وشواهد.. تقطع بأن النظام فقد الأمل تماماً فى ماسبيرو -وبالبلدى كده رمى طوبته- بل واعتبر كل من فيه عبء كبير.. يتمنى الخلاص منه فى أقرب وقت.. ولعل تجاهل الرئيس لماسبيرو وإعلامييه.. لا يحتاج إلى دليل يكفى أن الرئيس لم يجر حواراً مع إعلامى من ماسبيرو.. منذ انتخابه قبل أكثر من عامين!!

كما أن دعوات إعادة الهيكلة.. وإطلاق بالونات الاختبار.. عن طريق بث الشائعات عن الاستغناء عن العمالة.. أو حتى بيع ماسبيرو لساويرس.. أو غيره من رجال الأعمال.. كلها الهدف منها واضح.. وهو تأهيل العاملين فى ماسبيرو.. لرصاصة الرحمة التى ستنهى عليه.. خاصة بعد أن أثقلت كاهله الديون التى تجاوزت عشرات المليارات!!

وللأسف الشديد.. هذه أكبر خطيئة للنظام.. لأن ماسبيرو كان ينتظر العون والمساعدة فى النهوض.. لا رصاصة الرحمة التى تنهى حياته.. خاصة وهو يمتلك كتيبة من أكفأ الإعلاميين فى مصر.. وكل الإعلام الخاص.. وحتى الباقة الجديدة dmc.. إنما قامت على أكتافهم وبفضل خبراتهم!!