رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آه يا زمن

> مرت السنون وهزيمة 67 أذاقت المصريين المرارة وكسرة النفس وضيق الحال والحرمان وأصيب المواطن بغصة تخنق قلبه على وطنه المحتل ويكمن على الضفة الشرقية عدو شرس خسيس وحزين على ولادة الشهداء فطيس نتيجة قرار انسحاب خاطئ جعلهم تائهين فى الصحراء يهيمون على وجوههم وجبناء إسرائيل يحصدونهم بالطائرات ويدفنونهم مجموعات أحياء، ما يؤكد فشل الحكم والحكام وخانوا الوطن والمصريين.

وكان الموعد مع القدر وعبرنا بعد معارك بطولية أثبتت أن الجندى المصرى فعلًا خير أجناد الأرض لو توفرت له القيادة الحكيمة الدارسة المتمكنة المخلصة وانتصرنا.

وأعلن التحول إلى الديمقراطية والتعددية الحزبية ولكن للأسف فكان ديكوراً وإعلان مظهرى وغير جدى أمام العالم، فما زالت الديكتاتورية سيدة الموقف ووضع السادات كل رموز مصر فى السجون وفتح للإخوان المجرمين كل الطرق بحجة القضاء على الشيوعيين ولكنهم خونة وهم من قتلوه رمياً بالرصاص، فهم خونة على مر تاريخ مصر منذ عام 1926.

وانتهت الحرب الرابعة وانتصرنا وعادت الأرض وعاد العرض وعادت البسمة للمصريين.

قتلوا السادات وركب الحصان الأسود رجل خائن وكان للفساد فى عهده أصول وتفنينه وناسه وأولاده واستمر 30 عامًا بدون تنمية 30 عامًا من الدكتاتورية والحكم البوليسى والفساد.

قامت الثورة فى 25 يناير ومكثنا فى الميدان 8 أيام فرحين بالتغيير القادم ولكن للأسف سرق الإخوان الثورة واستولوا على البلاد وكانت الكارثة.

لولا وقوف الجيش وكانت ثورة 30 يونية لضاعت مصر وتحولت إلى كتلة وبؤرة للإرهاب وضاعت مصر وقتل الإرهاب المقنن من الإخوان المصريين خلال 9 شهور فقط.

الثورتان الصراع الخامس والسادس.. وبذلك قضيت عمرى يا وطنى بين فكى الرعب والخوف والدم والكفاح المسلح والسياسى.

كان الأمل فى عودة الحياة السياسية لمصر بعودة حقيقية للأحزاب وتفعيل الديمقراطية الحقيقية كما كانت قبل انقلاب 1952.

وما زلت ملتزمًا حزبيًا، فالوفد طريقى وملاذى واقتناعى بأنه الأمل المرجو لعودة الحياة السياسية المصرية.. ونحن نرقب وننتظر وعد السيسى بتفعيل الدستور المحترم دون تغيير وتفعيل الديمقراطية، وأعتقد أن ما يفعله السيسى لعودة مصر دولة محترمة كما كانت بالرغم من صعوبة خطوات الإصلاح الاقتصادى، ولكنه على الخط السليم وكذلك عودة مكانة مصر عربيًا وعالميًا بداية محترمة يليق بأن نصبر كما قال 6 شهور حتى يستقر سوق العملة والدليل الارتفاع الجنونى للبورصة والإقبال المتزايد وموافقة البنك الدولى.

على الفرض كل ذلك مؤشرات لنجاح خطوات الإصلاح المتأخرة 80 عامًا وكان هو من الشجاعة أن نفذها مراهناً على شعبيته واستمراره.

ويستمر الكفاح والنضال ويستمر العمر فى كفاح عسكرى وسياسى واقتصادى وهذا قدرى وقدرنا نحن عشاق تراب مصر حتى تعود أم الدنيا كما كانت وتكون قبلة للسياحة العالمية بعد القضاء على الإرهاب والفساد.

وكما يقول الشاعر:

ويلى يا ويلى وياسنين عودى

وحشنى من تانى لعب العيال

وشد الحبل والغوص واللعب فى الرمال

حتى ولو لثوانى.. ده بقى فى الخيال

المنسق العام لحزب الوفد

رئيس لجنة الثقافة والفنون