رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

آه يا زمن

 

 

> كأننا نصور فيلماً سينمائياً حيث تتحرك مجموعة العمل والكاميرات بين كل لوكاشن على حدة، ولكن السيناريو والحوار واحد.

> اللوكاشن الأول فى محيط مسجد السلام شارع الهرم والثانى كنيسة الكاتدرائية بالعباسية المصريين بين صائم ومحتفل بمولد سيدنا النبى.

> جموع المصريين مسلمين وأقباطاً يتجهون إلى المسجد والكنيسة لأداء مناسك الصلاة.

> المصريون أقباط مصر المسلمون يتوافدون على المسجد منهم من يساعده ولده وآخر يتعلق بذراعه حفيده.

> الكل يسرع ليجلس داخل المسجد خوفاً من تقلبات الطقس، حيث إقامة مناسك صلاة الجمعة.

> المصريون أقباط مصر المسيحيون يتجهون إلى الكنيسة أفراداً ومجموعات ويجلسون متراصين فى القاعة لتبدأ مناسك قداس الأحد.

المصريون كلهم بين يدى الله فى بيوت الله يتضرعون للسماح والرحمة والمغفرة ورضا الرب سبحانه وتعالى.

> فجأة أصوات انفجار تملأ الأسماع يهرع المصلين من المسجد خارجين مذعورين فيجدون رجال الكمين المتواجدين فى محيط المسجد أشلاء وجرحى مذعورين.

> وفى نفس الظروف تنفجر قاعة الكاتدرائية، حيث ترانيم القداس وتعم الفوضى ويعلو الصراخ وتتناثر الأشلاء والجثامين، ويزداد العويل من الجرحى والصراخ من الأهالى والأطفال.

> لا فرق هنا بين انفجار الجمعة وانفجار الأحد الفارق الزمنى فى عمر الشعوب يتلاشى أمام التماسك والهدف والغرض واحد والمجرم واحد والشعب واحد كتلة ومصير وتاريخ وحاضر ومستقبل.

> يزداد الضباب وتختفى الشمس ولا يبزغ القمر ويعم الحزن فى كل أرجاء مصر والبكاء والعويل تصبح ترانيم الصباح والمساء حزناً على الشهداء وتتعانق الأصوات وتنادى بالقصاص والاجتهاد بمنظومة أمنية حديثة لتجنب ما يحدث.

> لا بد من هيكلة الشرطة المتراخية وعدم الاعتماد على شركات الأمن الاستثمارية المترهلة والموضوع ليس إقالة وزير أو ضباط الأهم هو تطبيق التقنيات الحديثة فى العملية الشرطية.

> يجب تفعيل البحث الجيد الاحترازى لتجنب وقوع الحادث ليس النشاط عقب الحادث للقبض على الجناة.

> الرئيس السيسى كتبت وتحدثت كثيراً أن الشرطة والقضاء وكل الأجهزة الحكومية مخترقة من الإخوان والسلفيين بخلايا نائمة.

> لا بد من غلق حزب النور وطردهم من البرلمان، لأنهم مخالفون للدستور الذى يجرم العمل السياسى للتيارات الدينية، وما يحدث تهاون وإهمال وتهريج وهم المحرضون والمنفذون..

> لا بد من الحزم واعتقال الخلايا النايمة وهم معروفون للأجهزة.. وكفانا طبطبة لأن حقوق الوطن أهم من حقوق الإنسان المجرم الذى يبيح دم المصريين ويدمر الوطن.. كفانا تهاوناً وإهمالاً، فإن المصريين تائهون بين مقصلة الفساد والغلاء ومقصلة الإرهاب وسفك الدماء.

 

المنسق العام لحزب الوفد

رئيس لجنة الثقافة والفنون