رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

 

شعار يرفعه نادى الزمالك منذ أن دبت الروح في جسدي، فعقب كل مباراة يخسرها أو يتعادل فيها ... الشماعة جاهزة لتبرير الفشل وهو التحكيم.

فبعد انتهاء مباراة الأهلي وطلائع الجيش انطلقت السهام نحو الحكم بأنه لم ينفذ القانون ويعيد ضربة الجزاء بحجة أن شريف تحرك بعيدًا عن خط المرمي.. ولمن يرددون هذا العبث أذكرهم بالآتي:

< في="" الموسم="" قبل="" الماضي="" الذي="" حصد="" فيه="" الزمالك="" كأس="" مصر="" فاز="" بضربات="" الترجيح="" علي="" كل="" من="" الاتحاد="" وسموحة..="" أتمني="" من="" أي="" منصف="" أن="" يراجع="" ضربات="" الجزاء="" في="" المباراتين="" ليري="" أن="" جنش="" كان="" يتحرك="" بعيدا="" عن="" خط="" المرمي="" في="" جميع="">

< هل="" ضربات="" الجزاء="" التي="" تم="" احتسابها="" للزمالك="" صحيحة="">

لقد تم احتساب ضربة جزاء وهمية في مباراة الزمالك والمقاولون في العام الماضي وفي الدقيقة 40 من الشوط الثاني نتيجة اصطدام حارس المقاولون بزميله.

< في="" مباراة="" الزمالك="" وسموحة،="" ارتفعت="" قدم="" لاعب="" الزمالك="" في="" وجه="" لاعب="" سموحة="" (أي="" أنها="" ضربة="" حرة="" غير="" مباشرة="" لسموحة)="" وفوجئ="" الجميع="" بمن="" فيهم="" المعلق="" باحتسابها="" ضربة="" جزاء="">

< في="" مباراة="" الزمالك="" وصن="" داونز="" في="" نهائي="" البطولة="" الإفريقية="" كان="" تركيز="" لاعبي="" الزمالك="" هو="" التمثيل="" والسقوط="" داخل="" منطقة="" الجزاء="" أكثر="" من="" تركيزهم="" للفوز،="" بل="" خرج="" مسئولو="" الزمالك="" ليتهموا="" الحكم="" بأنه="" مرتشٍ="" وسيئ="" وكأنه="" هو="" الذي="" تسبب="" في="" خسارتهم="" في="" مباراة="" الذهاب="" بثلاثية="" نظيفة="" حتي="" في="" مباراة="" الذهاب="" لم="" يسلم="" الحكم="" هناك="" واتهم ="" باحتساب="" هدف="" صن="" دوانز="" الأول="" علي="" أنه ="" من="">

لماذا لا تتحدثون عن حكم مباراتكم مع طنطا الذي تغاضي عن ضربتي جزاء واضحتين وضوح الشمس، ولم يكتف بقراراته العكسية  بل تمادي وبمنتهي البجاحة قام بطرد مهاجم طنطا  في مباراة الزمالك والإسماعيلي ... عملوا ضجيج بأن محمد فاروق لم يحتسب ضربة جزاء للزمالك مما حرمهم من فوز مستحق .. أي فوز هذا وفريقكم نفذ بجلده من هزيمة محققة.

وأذكركم بما فعله جمال الغندور وقت أن كان حكما، حيث احتسب خمس ضربات جزاء في مباراة واحدة للزمالك وخرج مسئولوه ليعلنوا أن هناك ثلاث ضربات جزاء أخري لم يحتسبها الغندور .... ولله في خلقه شئون.

في مباراتنا أمام طلائع الجيش وبعد تسجيل مؤمن زكريا هدف الأهلي الأول الرائع شاهدت حسام البدري وهو يشير بأصبعه نحو أحد المشجعين بما معناه ( هذا هو مؤمن الذي أصر علي إشراكه) ولي عدة تعليقات علي هذا المشهد:-

كابتن حسام، أنت المدير الفني لأكبر نادٍ في مصر وأفريقيا والشرق الأوسط وهذا يتطلب منك ثباتا انفعاليا تجاه أي تصرف حتي لو كان خارجا عن المألوف.

المشجع الذي ظل يطالبك طوال خمسين دقيقة بخروج مؤمن قطعا لا يريد التجاوز بل هو يري (وذلك من وجهة نظره التي يجب احترامها) إجراء هذا التغيير حتي لو كان في غير محله.

أنا علي المستوي الشخصي لم أقتنع بمؤمن زكريا حتي بعد تسجيله الهدف، فلا يمكن أن أوافقك على أن لاعب في ناد بحجم الأهلي يقدم مستوي غير مرضٍ كما يفعل مؤمن في آخر عشرة لقاءات متتالية من إضاعة فرص سهلة لا تضيع من لاعب مبتدئ وتمريرات خاطئة لا يمكن تجاوزها، كما ان تسجيله هدفا لا يعني صحة رأيك، وإلا فما رأيك في صالح جمعة الذي سجل هدف مارادوني في مباراة الإنتاج الحربي في العام السابق وهدفين في مباراة اتحاد الشرطة وصناعته لأكثر من تسعة أهداف لزملائه ومع ذلك مازلت تصر علي عنادك بعدم إشراكه إلا في دقائق معدودة في المباريات.

وما رأيك في حسام عاشور الذي سجل هدفين في 11 عاما وتصر علي إشراكه.

الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية وأتمني أن تراجع نفسك لأننا نقدرك ونتمنى لك ولنادينا العظيم النجاح والتوفيق وأن تكون دائما علي صواب ونحن المخطئين.

وبمناسبة اختلاف الرأي والرؤي أريد أن أذكرك بسيناريو الموسم الماضي فقد شارك 15 لاعبا بشكل مستمر طوال الموسم وتمت إعارة البعض وأن ما حدث مع أحمد الشيخ يحتاج إلي تفنيد، فهو لم يشارك سوي في 192 دقيقة خلال موسم كامل رغم الإشادة بقدراته الفنية الرائعة التي كان ينالها في التدريبات وخلال مبارياته مع المقاصة.

إن تجربة أحمد الشيخ أثبتت بالقطع أن بعض البدلاء لهم الأحقية في الحصول علي الفرصة أكثر ممن يلعبون بغض النظر عن أدائهم داخل المستطيل الأخضر.

همسات حائرة

البلاك فرايداي: أيقظتني كريمتي يارة مبكرا يوم الجمعة لتخبرني بضرورة ذهابها مبكرا لكايرو فيستفيال، نظرا لوجود تخفيضات كبيرة في هذا اليوم وطبعا لم أسألها عن طبيعة هذا البلاك وتاريخه وتظاهرت أمامها بالمعرفة حتي لا تتهمني  بالجهل في هذه الموضوعات وبعد أن أخذت مني (المعلوم) جلست أمام الكمبيوتر لأعرف حقيقة هذا البلاك وعلمت بأنه فكرة أمريكية ترجع لعام 1869 عندما واجهت أمريكا أزمة مالية ضخمة، حيث كسدت البضائع وتوقفت حركة البيع والشراء فلجأوا لفكرة إجراء تخفيضات على السلع والمنتجات وتم تطبيق الفكرة بعد ذلك في بريطانيا وفرنسا ثم انتقلت للبلاد العربية منذ عامين وأطلق عليها الجمعة البيضاء بدلا من السوداء وجعلوها آخر جمعة في شهر نوفمبر.

وبعد عودة كريمتي أخبرتني أن  ما حدث هو نوع من النصب المقنن، حيث إن الأسعار زادت قبل هذا الأوكازيون الوهمي بنسبة 100% وبعد عمل خصم 50% وصل للسعر الأصلي للمنتج.

السؤال الذي يتبادر لذهني أين دور جهاز حماية المستهلك في هذه الخدعة؟

لاحظت أثناء جلوسي مع حفيدتي «لانا» التي لا أستطيع البعد عنها ولو لدقائق أنها تجلس أمام اللاب توب وتمسك بالمحمول لفترات طويلة، ما اضطرني لأن أبحث في العديد من الدراسات وخلصت منها بالآتي:

الضوء الأزرق الصادر عن أجهزة المحمول له تأثير منبه علي المخ وأن كل دقيقة تقضيها أمام المحمول ترتبط بانخفاض مدة النوم خمس دقائق مع صعوبة النهوض من الفراش في اليوم التالي.

استخدام المحمول والتابلت والكمبيوتر لمدة ساعتين قبل النوم يؤثر علي الساعة البيولوجية للجسم، حيث يقل إفراز هرمون الميلاتونين بمعدل 22% ما يجعل مستخدميه أكثر يقظة ليلاً ويؤخر النعاس ساعة أو ساعتين.

خطورة وضع المحمول مفتوحا بجوارك أثناء النوم فهو أشبه بالقنبلة الموقوتة، لأنه يضعف القلب ويؤثر علي جهاز المناعة ويؤدي إلي الكوابيس والصداع وهو ما يلزم خفض اللون الأزرق إلي الأقصي (اللون البرتقالي أو الأصفر) وإغلاق الإنترنت لأنها أخطر من موجات الراديو.

لا تستهن بالأمر فقد لا تشعر بهذه الأعراض في الوقت الحالي ولكن التأثير التراكمي يظهر لاحقا، ما يعرض صحتك للخطر وبعد هذه الإطالة، هل أستطيع منع حفيدتي من الجلوس أمام هذه الأجهزة اللعينة لفترات طويلة.. يا رب ساعدني علي ذلك.