رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نحن الشعب المحارب... كلنا جنودك يا مصر... بيادة الجندى المصرى تاج على رؤوسنا... لسنا عساكر ولا عسكراً ولكن المصريين خير أجناد الأرض... كل المحاولات الدنيئة والممنهجة التى يقوم بها العدو الصهيونى بمساعدة من الداخل والجمعيات المشبوهة وكذلك من الخارج بالإعلام المأجور من خونة للعرب وخونة للدين وخونة للمصريين، جميع تلك المحاولات لهدم أعظم دولة وأكبر قوة عربية وإفريقية فى المنطقة من خلال تفتيت قوة وصلابة وعزيمة جيشها الذى هو فى الأصل عمود الخيمة العربية والعمود الفقرى للأمة العربية وذلك الجيش ما هو إلا المصريون جميعاً فليس هناك فارق أو حاجز بين المصرى وبين جيشه لأننا كلنا جنود ومحاربون فى الصفوف الأمامية وعلى خط النار وفى الصفوف الخلفية وفى وسط الأزمات والمشكلات والحصار الاقتصادى الذى تمارسه الدول الغربية على المصريين، ذلك الفيلم الحقير الذى أنتجته قناة صهيونية حمساوية قطرية بأيدى مخرج مصرى «عماد السيد»

ما هو إلا سلسلة انتهاكات وبذاءات لإعلام سوف يزول قريباً وسوف يسجل شهادة الوفاة لكل القائمين علية.. لكن على الدولة المصرية اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة.. منها سحب الجنسية من كل من يعمل فى تلك القناة ... وملاحقة ذلك الخائن الذى أخرج هذا العمل وتقاضى مليون دولار ثم هرب إلى معقل الصهيونية العالمية تركيا عند الخليفة الصهيونى أردوغان والذى يعقد صفقات مع الدواعش ومع نتنياهو ومع الناتو ليصبح خليفة المتطرفين المهوسين ويلبس تاج الجزيرة بعد أن يكون قد لعق بيادة الأمير والغفير وكل رؤساء وملوك الشرق والغرب ... على الدولة المصرية أن تتخذ موقفاً حازماً وسريعاً وتطالب المجتمع الدولى بالتحقيق فى هذا الفيلم الذى يمتلأ بالأكاذيب وتكون مصر سباقة فى مقاضاة الإعلام وفق قوانين وحقوق ومواثيق الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمعلومات وسريتها وصحتها وأعتقد أن خبراء القانون الدولى قادرون على بدأ إجراءات التقاضى فى المحاكم الدولية...أيضاً على الأمين العام للجامعة العربية السفير المحترم أحمد أبوالغيط أن يتخذ موقفاً حاسماً وسريعاً تجاه التجاوزات المهنية والأخلاقية والسياسية من قبل قناة الجزيرة تجاه الجندى المصرى والجيش المصرى والمؤسسة العسكرية التى لولاها لم تكن هناك جامعة عربية ومقر آمن لها بوسط القاهرة ولم يكن لبقية البلدان العربية أمن وسلامة بعد أن وصلت الدواعش إلى الأراضى المقدسة وإلى معظم البلدان العربية فقسمت سوريا وليبيا والعراق واليمن وضربت بيوت الله وهددت الخليج ومازالت وسرقت مقدرات الشعوب العربية وشردت ملايين العرب وأصبحوا بلا جيوش ولا بيوت ولا جنسية وإنما هم مشردون ولاجئون فى خيام على الحدود الأوروبية والغربية ينتظرون قوت اليوم وكساء البرد ومعونة الفقر والعوز والحاجة ... كل هذا لأن الخيانة من الداخل ومن قلب الوطن العربى... خيانة تملك المال والسلاح وتحركها الصهيونية العالمية لتقضى على كل البلدان المجاورة وتصبح هى القوة الوحيدة فى المنطقة...إذا كان على الدولة دور وعلى الجامعة العربية دور فإن الشعب المصرى عليه الدور الأكبر ألا وهو المطالبة بإغلاق السفارة القطرية... ووقف التعامل مع تلك الدولة ... وعلى الشعب المصرى رسالة إلى العالم أن يرتدى الأفرول العسكرى ويخرج فى مسيرة سلم إلى مقر السفارة القطرية ويهتف أمامها كلنا جنودك يا مصر... وبيادة الجندى تاج على رأسنا نحن الشعب المصرى المحارب .. لا يكفى إنتاج فيلم عن الجندية المصرية لأنها بطولات ومعجزات لا تنتهى وإنما الرسالة من دولة ومن شعب كله جنود لهذا الوطن.