رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

عاتبنى أخى الحبيب وأستاذى الفاضل.. محمد الشربينى الصحفى الكبير بالأهرام.. على موقفى فى أزمة الصحفيين.. وأعتبره نوعًا من التعصب القبلى لمهنتى.. وتضامنًا مع أشخاص لا يستحقون التضامن.. واختطفوا المهنة والنقابة- ويقصد بهم قادة النقابة أو اليسارجية حسب وصفه- وأنا هنا أوضح للجميع.. حقيقة موقفى من أزمة اقتحام النقابة.

والله ليس تعصباً لأشخاص -أياً كانت أسماؤهم أو مناصبهم- ولكن غضباً على اقتحام نقابتنا بغير الطريق الذى يرسمه القانون!

بل دعنى أقل لك.. إن أحدًا ممن كانوا داخل النقابة.. وقبض عليه الأمن طالبت أنا.. بمحاكمته جنائياً لأنه هدد بقتل الرئيس.. وحرض على اغتيال ضباط الشرطة ورجال القضاء!

فأنا إذن لم ولن أتضامن معه بالطبع.. ولكنى تضامنت مع نقابتى.. عندما أقتحمت وأهينت!!

وكما تعلم نفس الواقعة حدثت.. فى عهد الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق.. عندما اعتصم داخلها الزميل عبدالجليل الشرنوبى -رغم أنه كان إخوانياً- وكان مطلوبًا القبض عليه.. ولم يقتحم الأمن النقابة -رغم أن وزير الداخلية كان حبيب العادلى بكل جبروته- ولم يحاكم مكرم بتهمة إخفاء مطلوب للعدالة.. كان هذا فى عهد مبارك الذى كنا نتهمه بالديكتاتورية!!

أما فى عهد السيسى.. فقد اقتحمت النقابة.. وديست كرامة الصحفيين..وسؤالى هنا :هل تجرؤ وزارة الداخلية.. أن تفعل هذا التصرف الهمجى مع نادى القضاة.. حتى لو اعتصم به قاض متهم بجريمة قتل؟!

أنت تعلم.. وأنا أعلم أن وزارة الداخلية.. لا تستطع عمل ذلك.. فلماذا إذن يتجرأون على نقابتنا؟!

أما خلافاتنا مع النقابة ومن يقودها الآن.. فأعتقد أن مكانه بيننا.. وداخل نقابتنا والانتخابات قادمة.. ونستطيع أن نقول كلمتنا فيها وفيمن يقودها الآن..أما الآن فنحن أمام كرامة مهنة.. وكرامة نقابة تم الاعتداء عليها.. بغير الطريق الذى يحدده القانون!!

فنحن لسنا ضد دخول الأمن للنقابة -فى أى وقت- لكن شريطة أن يكون ذلك فى إطار القانون.. الذى يمنع اقتحام مبانى النقابات كلها.. وليس نقابة الصحفيين فقط!!