رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

في إطار مباريات الأسبوع التاسع للدوري شاهدت العجب بكل معانيه

فاز الحكم عبدالعزيز السيد علي طنطا بهدف للاشيء من ضربة جزاء ظالمة احتسبها بعد أن ظل يسخن قبل نزول ارض الملعب ثم بدأ المباراة وهو في حالة إصرار وعزيمة لهزيمة طنطا. المباراة في مجملها ضعيفة المستوي افتقدت لأي لمسات فنية أو خططية ولا مشكلة في ذلك طالما لجنة الحكام تسند مباريات الزمالك لأطقم ملاكي تفعل ما يؤمرون، لقد ارتكب الأخ عبد العزيز خطاياه عن عمد وتتمثل في: ضربة الجزاء المشبوهة التي احتسبها وفاز بها الزمالك وتغاضيه عن احتساب ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس لطنطا بل وبمنتهي البجاحة أعطي إنذار للاعب محمد جودة بحجة التمثيل وكان هو الإنذار الثاني وتم  طرده ليعطي الفرصة للزمالك  للفوز واحتساب فاولات وأخطاء وهمية لصالح الزمالك وتجاوزه الواضح لاحتساب فاولات لطنطا، فإذا كان المقصود من لجنة الحكام هو مساعدة نادي ميت عقبة لينافس الأهلي فما هو ذنب نادي طنطا المكافح؟؟ بعد المباراة وبالمصادفة البحتة (ولأنني من عاشقي سماع كوكب الشرق أم كلثوم) سمعت في طريق عودتي للمنزل أغنية «يا ظالمني»  فابتسمت لهذا الفأل متذكرا هذا الحكم الظالم. أما العملاق الكبير ونادي العظماء فانه يفوز برغم أنف الحكام الذين يتم اختيارهم بعناية فائقة لعرقلة مسيرة البطل.  قدم الأهلي مباراة رائعة أمام الإنتاج الحربي في الشوط الثاني فقط وإن كان لي عدة ملاحظات علي الكابتن حسام البدري:

لماذا تلعب بمحوري ارتكاز (حسام عاشور وعمرو السولية) وكريم نيدفيد لم أر له مباراة مقنعة سوي مباراة وادي دجلة وأتمني أن يستغل الفرصة الممنوحة له لأنه لاعب جيد لكنه يحتاج بعض التركيز. في حوار لحسام البدري في صحيفة "الوفد" أجاب عن سؤال خاص بأحمد الشيخ وبالحرف الواحد (نتابعه بشدة ومستواه لافت للنظر وهو أمر يسعدنا)،  وأنا بدوري أعلق علي كلمات الكابتن حسام البدري: مستوي أحمد الشيخ لا يسعدنا بل يحزننا لأننا فرطنا في نجم كبير موهوب ولم تعطه الأجهزة الفنية الفرصة ليس لإثبات موهبته فقط بل لعدم الاستفادة من قدراته.

لماذا تكرر نفس الخطأ بإصرارك علي تجاهل صالح جمعة الذي لم يشارك طوال الموسم المنقضي سوي في 182 دقيقة.

 شهر نوفمبر يحمل في طياته ذكريات طيبة في تاريخ نادي العظماء خاصة مع الأندية التونسية. في 18/11/2012 توج الأهلي ببطولة دوري رابطة الأبطال الإفريقية للمرة السابعة بعد تغلبه في المباراة النهائية علي الترجي 2/1، وفي 11/11/2006 حصل الأهلي علي نفس البطولة للمرة الرابعة بعد تغلبه علي الصفاقسي في استاد رادس بهدف أمير القلوب أبو تريكة في الدقيقة 92.

قانون الرياضة : هل يتصور احد أن القانون الذي يحكم الرياضة المصرية هو القانون 77 لسنة 1975 أي منذ 41 عاما.

رأي قسم الفتوى والتشريع ومجلس الدولة منع خضوع المنازعات الرياضية للمعايير الدولية، الأمر الذي يهدد الرياضة المصرية بعقوبات دولية حال لجوء احد أطرافها للمحاكم الدولية رغم أن الدستور المصري لم ينص صراحة علي خضوع المنازعات الرياضية للمعايير الدولية.

المادة 84 من مشروع قانون الرياضة الجديد هي الأفضل بالنسبة لحل المنازعات الرياضية بإنشاء ما يسمي (التحكيم وتسوية المنازعات الرياضية ) بأن يتولي تسوية المنازعات التي يكون احد أطرافها أشخاصا أو هيئات أو جهات خاضعة لأحكام هذا القانون عن طريق الوساطة أو التوفيق أو التحكيم. 

هناك مشكلة تواجه التحكيم وهي ضرورة اتفاق الطرفين لفض المنازعة لكن ما هو الحل في حالة موافقة طرف ورفض الآخر اللجوء للتحكيم ، في هذه الحالة سنلجأ للتحكيم الإجباري الذي قضي بعدم دستوريته.

إدراج جهاز النشاط الرياضي العسكري واتحاد الشرطة الرياضي ضمن الهيئات الرياضية وفقا للقانون 260 لسنة 1975.

المادة 117 من القانون المقترح ( كل من حكم عليه بعقوبة من العقوبات المنصوص عليها في القانون يستلزم حتما حرمان المحكوم عليه من صلاحيته لعضوية مجلس إدارة أي من الهيئات الرياضية لمدة خمس سنوات ).

المادة 49 تشترط لإنشاء تقسيمات إدارية جديدة أن يكون بها مساحة مخصصة لإنشاء هيئة رياضية بالتنسيق مع الجهة الإدارية المختصة ونري تعديل النص بأن تتكفل الدولة بتخصيص مساحة مناسبة لإقامة هيئات رياضية. المادة 107( يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن 5000 جنيه ولا تزيد على 20 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من سب أو قذف أو أهان بالقول أو الصياح أو الإشارة شخصا طبيعيا أو اعتباريا وتضاعف العقوبة إذا وقعت علي احدي الجهات أو الهيئات المشاركة في تأمين النشاط الرياضي).

المادة 108 والتي تتضمن (المعاقبة بالحبس وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تزيد على 3000 جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من دخل أو حاول الدخول إلي مكان النشاط الرياضي دون أن يكون له الحق في ذلك وتتضاعف العقوبة إذا  استخدم العنف أو التهديد).

المادة 109 ( يعاقب بالحبس ومدة لا تقل عن سنة وبغرامة لا تقل عن 5000 جنيه ولا تزيد على 30 ألف جنيه أو بإحدى العقوبتين كل من حاول الدخول إلي مكان النشاط الرياضي أو هيئة أو منشأة رياضية وهو حائز أو متعاطٍ مسكرا أو حائز لألعاب نارية أو شماريخ).

المادة 113 (يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تزيد على 200 ألف جنيه كل من انشأ أو نظم روابط رياضية بالمخالفة للنظام الأساسي للهيئات الرياضية).

همسات حائرة

تمر البلاد بظروف اقتصادية متعثرة للغاية ومع ذلك يتم استيراد سلع كمالية استفزازية بنحو ستة مليارات دولار سنويا ( نصف ما تم اقتراضه من صندوق النقد الدولي ) رغم أنها خارج نمط معيشة المصريين ( سيارات سباق – البيتش باجي – لحوم الطاووس والغزلان والنعام – الكاجو – الكافيار – المنشطات – فوانيس رمضان – الألعاب النارية – أكل القط والكلاب )،  لقد أصبح ترشيد الاستيراد وترشيد الاستهلاك والإنفاق ضرورة ملحة للخروج من الأزمة الاقتصادية ، الكلام ليس بجديد وتحدثت به من قبل وطرحت الفكرة منذ سنوات ولا احد يلتفت ....... فهل من مجيب ؟؟

معدل الزيادة السنوية للمواليد (معظمهم ينتمون لأسر معدومة) يسير بمعدل مخيف ( مليون خلال 22 أسبوعا ) أي أننا بحلول عام 2020 سيصل تعدادنا لمائة مليون وسوف تتحمل الدولة مسئولية دعم هذه الزيادة، لهذا أقترح تحمل الدولة دعم اثنين فقط من أبناء الأسرة الواحدة غذائيا وتعليميا وصحيا أما النسل الزائد على ذلك فيكون عبئه علي صاحبه.