رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إشراقات

< مصيبة="" العالم="" العربى="" الآن..="" أن="" الكثير="" من="" دوله="" بات="" يتوهم="" أن="" قوته="" وصلابته="" وبقاء عروش="" حكامه،="" إنما="" هو="" بيد="" الأمريكان="" وحدهم..="" لا="" بيد="">

< بل="" يتخيلون="" أنهم="" لو="" خرجوا="" لحظة="" من="" «الحضانة="" الأمريكية»="" فلن="" يستطيعوا="" الاعتماد="" على="" أنفسهم،="" وسيتعرضون="" لموت="" محقق،="" لأن="" أجهزتهم="" الداخلية="" غير="" مكتملة="" النمو،="" أو="" حملهم="" كان="" خارج="" الرحم،="" فلم="" ينمُ="" نمواً="">

< والكارثة="" الكبرى="" أن="" بعضهم="" يستقوى="" بالأمريكان="" على="" شعوبهم،="" وإيقاع="" المزيد="" من="" الظلم="" والجور="" عليهم،="" ونهب="" حقوقهم="" وتهريب="">

حتى إن دولة عربية واحدة لديها أكثر من ثلاثة بلايين دولار فى أمريكا، ذهبوا بها بحثاً عن الأمان الأمريكى، فإذا بهم يقعون فى يد شيخ منصر كبير!

< ودائماً="" نحن="" نقول="" لهم:="" إن="" المتغطى="" بالأمريكان="" عريان..="" ومع="" ذلك="" يصر="" حكامنا="" على="">

< قوة="" الدولة="" يا="" سادة="" بإعلاء="" قيمة="" العلم="" فيها،="" واستغلال="" كافة="" مواردها،="" واعتمادها="" على="" ذاتها،="" ولكم="" فى="" إيران="" قدوة="">

< فرغم="" أنها="" دولة="" شرق="" أوسطية="" صغيرة،="" إلا="" أنها="" أذلت="" أمريكا،="" ومرغت="" أنفها="" فى="" التراب،="" لا="" لشىء="" إلا="" أنها="" عرفت="" مصادر="" قوتها="" الكامنة="" فى="" أعماقها،="" ولم="" تبحث="" عنها="" فى="" دهاليز="" البيت="">

نازية.. أمريكية جديدة!

كشفت الانتخابات الأمريكية الأخيرة عن حقيقة صادمة وكارثة كبيرة، وهى أن نصف الشعب الأمريكى تقريباً «عنصرى».. ويؤمن بأفكار ترامب.. التى يرى فيها الإسلام منبع الإرهاب فى العالم، وأن كل من يؤمن به إرهابى.. ينبغى طرده من ديارهم، حتى ينعموا بالأمن والأمان فى بلادهم!

فأى حد فى الدنيا عنده فطرة سليمة، لا يمكن أن يتقبل الأفكار العنصرية التى خرجت من فم المدعوق ترامب، لكن واضح أن نصف الشعب الأمريكى تقريباً، الذى اختار ترامب يحتاج للخانكة، والجزء الباقى الذى اختار كلينتون يحتاج للعباسية!

خلاصة الكلام:

المخبول ترامب سيتعامل مع كل «مسلم» على أنه «إرهابى» إلى أن يثبت العكس!