عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضربة البداية

ليس غريباً أن يتقدم الزمالك إلي المركز السادس عشر علي مستوي الأندية عالمياً ضمن تصنيف موقع «كلوب ووراد رانكينج»، ولا أن يتراجع الأهلي إلي المركز السابع و العشرين، بعد التطورات المتلاحقة الإيجابية التي شهدها البيت الأبيض، والسلبية التي ضربت القلعة الحمراء.

ورغم فوز الأهلي بدرع الدوري إلا أن الأزمات التي شهدها الموسم المنتهي بما فيها الموقف الأخير من هجوم بعض  أعضاء الالتراس علي مران الفريق بمدينة نصر والاحتكاك ببعض النجوم وعلي رأسهم كابتن الفريق حسام غالي، ثم رحيل المدير الفني  الهولندي مارتن يول خوفاً من تكرار الهجوم عليه كلها أحداث لا تبشر بالخير إذا لم تتغير الصورة ويكون  مجلس الإدارة أكثر إيجابية.

وتحتاج القلعة الحمراء لإعادة نظر بالنسبة لبعض النجوم الذين تعرضوا لأزمات في الفترة الأخيرة، منهم حسام غالي وعماد متعب وشريف إكرامي وعمرو جمال وصبري رحيل، إما أن يستعيدوا الثقة ويستمر عطاؤهم مع الأهلي، أو ينتهي مشوارهم بالاعتزال أو الرحيل إلي أي ناد آخر، أما استمرارهم بنفس الطريقة في الموسم المقبل سيكون بمثابة قنبلة موقوتة في الملعب أو علي دكة البدلاء، مما يهدد فرصة الأهلي في الاحتفاظ بدرع الدوري.

أما قضية المدرب الأجنبي فيجب أن تعيد الإدارة النظر فيها، لأن ما حدث مع مارتن يول يمكن أن يتكرر مرة أخري مع أي مدرب أجنبي آخر، إذا لم يكن هناك تدخل  حاسم يحد من ظاهرة التجاوز علي فريق ومديره الفني أثناء المران،  وهو أمر خطير يجب أن يتم حسمه والقضاء عليه حتي لا تقع كارثة حقيقية.

والسؤال لماذا يصر مجلس إدارة الأهلي علي المدير الفني الأجنبي، ولماذا لا يمنح فرصة كاملة لأحد مدربيه لخوض التجربة كاملة مثل أسامة عرابي الذي يمكن أن يحقق نتائج أفضل من أي نتائج لمدير فني أجنبي.

أما البيت الأبيض فأبرز إيجابياته طريقة تعامل الإدارة مع لاعبي الفريق، وإصرار المستشار مرتضي  منصور علي سياسة الضرب بيد من حديد علي كل مخطئ أو متجاوز أو مخالف للتعليمات مهما كان  اسمه أو نجوميته.

ومن بين الإيجابيات منح مؤمن سليمان الفرصة لقيادة الفريق وغلق ملف البحث عن مدير فني أجنبي حتي لو مؤقتاً، وهو ما يحقق الكثير من الاستقرار والنتائج الإيجابية خاصة أن الفرصة تتاح لمدرب جيد وربما تكون مشكلته الوحيدة أنه لم يكن نجماً قياسا للمجموعة التي تجلس الي جواره بداية من اسماعيل يوسف  وجمال عبدالحميد وحتي محمد صلاح وأيمن طاهر.

تبقي أمام الإدارة أزمة شيكابالا التي يجب أن تحل نهائياً، فإما أن يستجيب اللاعب لتعليمات الإدارة، وإما أن يغلق هذا الملف نهائياً ويرحل عن القلعة البيضاء حتي لا يظل نغمة نشاز في هذه السيمفونية البيضاء!

[email protected]