رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحدثت فى مقالى السابق بعنوان (الاستثمار فى التعليم والنجاح السياسى) عن المشهد الرابع عشر من كتاباتى عن تطوير التعليم فى الوطن توظيف أموال فى مشاريع تعليمية وتربوية بهدف تحقيق تراكم رأس مال جديد ورفع كفاءة مخرجات التعليم وتعويض رأس مال قديم، فى إطار حديثى عن تطوير التعليم فى مصر أتناول فى المشهد الخامس عشر موضوع (المعلمون وضباط الكليات العسكرية)، وأقترح فى هذا المشهد استخدام بعض الأساليب واللوائح التى يتم استخدامها مع الملتحقين بالكليات العسكرية مثل الشرطة والحربية، وعلى سبيل المثال استخدام نظام التحريات على كل المتقدمين بوظيفة معلم، مثلما الضابط مهمته تحقيق الأمن والأمان داخل الوطن، فالأخطر أن المعلم هو من يشكل ويبنى عقول البشر داخل هذا الوطن ويعد المعلم هو عصب العملية التعليمية لما له من تأثير فى تشكيل عقول الطلاب فهم بناة ضمير الأمة وشبابها ومنهم الضباط أنفسهم، فيجب ألا ينتمى هو ولا أحد من أفراد أسرته لأى من الجماعات الإرهابية المتطرفة، وعلى نفس قياس بعض قواعد قبول المتقدم للكليات العسكرية أقترح (أن يكون حاصلاً على شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة أو ما يعادلها - ألا يكون قد سبق الحكم عليه فى أى قضية - أن يكون حسن السير والسلوك - أن يكون غير متزوج ولم يسبق له الزواج - أن يكون لائقاً طبياً طبقاً لشروط اللياقة الطبية ولا يجوز إعادة الكشف الطبى عليه - أن يجتاز الاختبارات النفسية - أن يجتاز الاختبار الشخصى (المقابلة الشخصية) وفقاً لتقييم لجنة الاختبار - أن يجتاز بتفوق اختبار المعلومات العامة عن جمهورية مصر العربية، ولا سيما الإقليم الذى ينتمى له، وعلى المعلم واجب أداء قسم المهنة مثل الضباط والأطباء وغيرهم، وفى هذا السياق أقترح أن يكون نص القسم (بسم الله الرحمن الرحيم، أقسم بالله العظيم أن أراقب الله فى مهنتي، وأن أصون عقول المتعلمين فى كافة المراحل العمرية، فى كل الظروف والأحوال، باذلاُ وسعى فى تشكيل أفكارهم طبقاً للأديان السماوية والعادات والتقاليد الموروثة، وأن أحفظ للمتعلمين كرامتهم، وأن أكون على الدوام مرشداً ومعاوناً وداعماً بكافة الوسائل المتاحة، باذلًا رعايتى الأدبية لكل أنماط المتعلمين بكافة مستوياتهم العقلية والنفسية والبدنية، وأن أثابر على طلب العلم وتجديد معلوماتى باستمرار لأواكب متغيرات العصر الحديث، مسخراً ذلك لنفع المتعلمين، وأن أوقر من علمنى، وأعلّم من يصغرنى، وأكون أخاً لكل زميل فى مهنة التدريس فى نطاق المشاركة والتعاون الفعال، وأن تكون حياتى نقية مما يشيننى أمام الله ورسوله والمؤمنين. والله على ما أقول شهيد)، كما أننى أرى وجوب اجتياز المعلم (لختبار قدرات) يكون به أقسام متنوعة مثل المعلومات العامة والكفاءة اللغوية ومواقف تربوية وكيفية تصرفه فيها والمعلومات التخصصية المتعلقة بمجال التدريس، ولا يفوتنا الحديث عن رواتب المعلمين الذى سأخصص له مقالاً ومشهداً خاصاً من كتاباتى إن شاء الله.

[email protected]