رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قبل أن أبدأ مقالي هذا، أزف للمصريين خاصة والأمة الاسلامية بصفة عامة، أطيب التهاني بقدوم عيد الفطر المبارك، أعاده الله علينا جميعا بالصحة والسعادة والهناء، داعيا من الله عز وجل أن يوفق رئيسنا وكل من يعاونه أو يساعده في مساعيه وأهدافه الحميدة ، التي تهدف إلي الرقي بمصرنا الحبيبة .

لاشك أن هناك بعض المصريين قد انتابهم شيء من اليأس وأصابهم الضيق والملل، نتيجة العقبات التي قد تتعرض لها أمتنا العربية عامة ومصر بصفة خاصة . فمن ناحية الأمة العربية ، مازالت الأيدي الخبيثة لتحالف الشر الذي تتزعمه أمريكا، تعيث فسادا في منطقتنا وتسعي بكل جهد لتخريب وتدمير وطننا العربي، وصولا لتفكيكه لدويلات صغيرة يسهل علي الغير التهامه وابتلاعه. هذا التحالف وان كان يتظاهر أحيانا بمساعدة الدول المنكوبة بالخراب والدمار، الا انه في ذات الوقت يقوم بمساعدة قوي الشر من الإرهابيين والمتطرفين والمتشددين دينيا ، كل ذلك لإحداث الفرقة والحرب الأهلية بين الشعب الواحد.

كل هذا معروف لأغلب شعوب منطقتنا العربية لا سيما شعب مصر ، دول تحالف الشر كما تقدم المساعدات للدول المصابة بالحروب والدمار ، تقدم أيضا المساعدات للدول التي لم تصب بعد بمرض الحرب الاهلية، ومع الاسف الشديد، فإنها ايضا تعاون وتساعد الإرهاب الأسود، رغبة منها في ايقاع الفرقة والفتنة بين صفوف الشعب العربية المختلفة، فلا يخفي علي أحد الدور الذي تلعبه دول تحالف الشر في مساندة ومعاونة الارهاب المجاور لنا علي أمل أن يصل الينا الخراب والدمار ويفسد وحدتنا وتقدمنا .

صحيح ... أن الارهاب، سلاح دول تحالف الشر الذي تستغله من أجل تحقيق اهدافها في منطقتنا العربية. ولكن، هناك أيضا جانب مضيء لا يمكن لمنصف أن يغفله، يتمثل في وحدتنا نحن العرب قادة وشعوبا، اذا ما تحالفنا جميعا ضد الارهاب الأسود، فلن يستطيع - علي أقل تقدير - أن ينفذ بيننا ويدس سمومه بين شعوبنا المترابطة. ومن هنا، سوف نتمكن جميعا -بعون الله وتوفيقه -من  صد هذا الإرهاب والقضاء عليه. وها هي الفرصة، مازالت متاحة أمامنا نحن الدول التي لم تصب بعد بداء الحرب والدمار والخراب، فهل نحن حقا مستعدون لها ؟

نحمد الله تعالي – نحن المصريين – اننا بوحدة شعبنا وجسارة جيشنا وايمان قائدنا، استطعنا بالفعل الحد بشكل كبير من وسائل الارهاب، كما تمكنا - وبحمد الله وتوفيقه - أن نخطو أولي خطواتنا علي طريق التقدم والرقي، اجتماعيا واقتصاديا وثقافيا. المهم اننا لم نيأس، بل زدنا من جهدنا وعملنا وتعاوننا ووقوفنا صفا واحدا ضد الارهاب الأسود . وقد صدق زعيمنا العظيم حين قال، ( لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ) .

حفظ الله مصر وكل عام وحضراتكم بخير ... وتحيا مصر .