رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ع الطاير

بعد مرور 10 أيام من شهر رمضان بات واضحاً أن مسلسلات وبرامج وإعلانات التليفزيون كلها سيكو سيكو إلا ما رحم ربى يعنى غارقة فى الكآبة والعقد النفسية والهم والغم وفوق ذلك قلة الأدب ولنا فى إعلانات الملابس الداخلية الفضيحة ولبن الأطفال بطريقة «عبده موتة» خير دليل على تعمد إيذاء مشاعر الناس والاعتداء السافر على الأخلاق، وحسناً فعل جهاز حماية المستهلك بمنع إعلانات الفضيحة والتحرش والهبل ويا ريت حد يقدر يمنع لنا برامج الهيافة رامز وداعش وغيرها وبالمرة مسلسلات النكد والأبطال السيكو المعقدين المعتوهين المشوهين ويرحمنا من الكآبة والغباء الذى يكاد يفسد علينا فرحتنا برمضان.

والحقيقة أن إعلانات شركات المحمول الثلاث والمصرية للاتصالات و«تى إى داتا» جاءت هذا العام تحمل الكثير من المتعة والفن والبشاشة والإبهار والنظافة ولم تقع أى شركة فى فخ الهيافة وقلة الذوق والاستهانة بمشاعر الناس أو استغلال الأطفال والنساء وحقق إعلان «فودافون» العيلة الكبيرة أعلى نسبة مشاهدة ونجح النجوم ليلى علوى وسمير غانم وأحمد السقا ودرة وشيرين والشريفين منير وعبدالباقى وحكيم ومنة شلبى فى رسم ابتسامة وتحقيق سعادة للأسرة المصرية وسط كآبة المسلسلات وقلة الأدب فى إعلانات الملابس الداخلية واللبن، وكالعادة وضعت «فودافون» بصمة إبداع مبهرة وردد الأطفال والكبار لحن العيلة الكبيرة وأدهشنا «ريجيم» ليلى علوى وخفة دم شريف منير وحضور ورشاقة كافة النجوم الكبار وجاء الإعلان ثرياً غنياً مصروفاً عليه وقوياً يعبر عن شخصية وقوة «فودافون» ولم تبالِ الشركة بحجم التكلفة والمردود منها لأنها أرادت مشاركة المصريين المناسبة السعيدة والفرحة بشهر رمضان المبارك كذلك جاءت إعلانات شركة «أورنج» متميزة وراقية جداً رغم النكهة الفرنساوى فى إعلان الكابتن زيدان وأيضاً إعلان باقة المدفع وبعد المدفع ونجحت «اتصالات مصر» فى وضعنا فى بكرة بالتخيل بإعلان «أصالة» و«الننى» تخيل بكرة وكانت الشركة المصرية للاتصلات و«تى إى داتا» حاضرة بقوة بإعلان تليفونات باقة التليفون والنت المبهج العائلى والعروض المشجعة لنشر الانترنت فى مصر كلها وبذلك أثبت قطاع الاتصالات أنه أحد أهم أسباب السعادة والبهجة والإبهار فى حياة المصريين.

[email protected] com