رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

لا يختلف اثنان علي أن جزءاً كبيراً من الإعلام المصري الخاص يعاني انفلاتاً غير مسبوق وبصورة تؤثر سلباً علي الرياضة المصرية ناهيك عن الاسفاف وترويج الأكاذيب.

تري متي نفصل بين العواطف والحقائق؟

ومتي يزيح المنهج العلمي الجهل والتخلف وضيق الأفق؟

ومتي ننتهي من تزييف كل شيء حتي صار الحق باطلاً والعكس؟

كان لابد من هذه المقدمة لأننا نعيش مع الإعلام الذي يلعب ويتلاعب بنا فعندما يعاني بعض الإعلاميين الإفلاس يلجأون لأساليب شيطانية مفبركة لجذب أنظار المشاهد انها آفة الإعلام الذي يبحث عن الإثارة لأنها الطريق الأسرع للشهرة حتي وإن كانت علي حساب نجم صاعد محبوب بقصد تشويه صورته الرائعة مثلما هو الحال للزوبعة المثارة حول تسنين رمضان صبحي، بينما جميع المواقع والصحف المحلية والعالمية تشيد به وبأدائه الرائع المتطور ومساهمته الفعالة في فوز ناديه ومنتخب بلاده لقد تفتق ذهن بعض الإعلاميين عن فكرة شيطانية غريبة وسخيفة بأن اللاعب أكبر من سنه وأن هناك أدلة علي ذلك.

وهناك العديد من الأسئلة تبادرت إلي ذهني......

- لماذا لم يحدث ذلك من قبل؟

- ما الهدف من هذه الحملة الآن؟

- هل الصور التي تم نشرها كفيلة بإدانة اللاعب؟

- وهل تفعل أي دولة افريقية أو أوروبية هذا مع نجومها الصاعدين؟

وحسناً فعل مجلس إدارة الأهلي بعدم الرد علي هذا العبث والذي لا أعرف لمصلحة من يتم ترديده؟

انها محاولات يائسة لن تجدي لهدم مشروع نجم كبير وموهبة فذة قادرة علي رفع اسم مصر في المحافل الدولية، إن موهبة رمضان صبحي فرضت نفسها علي الجميع تحتاج للرعاية والتوجيه ليس من الأهلي فقط بل من جميع المسئولين عن منظومة كرة القدم المصرية.

ياسادة يا أفاضل إن إطلاق بالونات في الهواء لإلهاء الناس هو وسيلة رخيصة للضحك علي البسطاء لضمان استمرار المخربين وأصحاب المصالح.

لقد تبدل كل شيء في مجتمعنا المعاصر ولم يعد بيننا حاجة واحدة غلط بل عدة حاجات وبدلاً من كلمات زمن الفن الجميل، كلام جميل وكلام معقول أصبح «كلام بذيء وكلام مجنون» ولك الله يا مصر.

تابعت مباراتي الأهلي أمام اتحاد الشرطة ويانج أفريكانز ولي عدة ملاحظات:

1- الخط الخلفي يضم لاعبين مميزين لكنه يحتاج لإعادة تنظيم فمن غير المعقول أن يدخل مرمانا هدفان في تسع دقائق من اتحاد الشرطة الذي يعاني شبح الهبوط.

2- مواجهة هجوم الفرق الأخري يكون من منتصف ملعبنا وهو خطأ فادح يعطي الفرصة لمواصلة الضغط الهجومي علينا.

3- تمريرات الكرة المتعددة خاصة الخلفية الذي يعد من أكبر الأخطاء والتي تسببت إحداها في هدف اتحاد الشرطة الثالث.

4- لم أر صالح جمعة وأحمد الشيخ في الملعب وهما موهبتان نادرتا التكرار وأتمني ألا ينالا جزاء ياسر المحمدي وشهاب أحمد ومعتز إينو وغيرهم.

5- الاستمرار بطريقة 4-3-2-1 وعدم محاولة تعديلها لطريقة 4-3-1-2 أي البدء برأسي حربة وأقصد «إيفونا» وعمرو جمال أو «إيفونا» وجوي أنطوي أو عماد متعب.

مازالت في انتظار العباءة الفنية الجديدة للمدرب المصنف عالمياً مارتن يول وأتمني أن أري «هيديكوتي» أو «فايتسا» جديداً في الأهلي.

همسات حائرة

- تحدث إلىّ أحد أعضاء نادى الصيد بواقعة أتمنى ألا تكون صحيحة وهى أن المستشار أحمد الزند حصل على عضوية النادى مقابل 1500 جنيه «ألف وخمسمائة جنيه لا غير» وأن هذا القرار تم اتخاذه بالتحديد فى اللجنة 34 وتصدق عليه فى اجتماع مجلس الإدارة رقم 49 بتاريخ 27/1/2014.. ولا تعليق.

- فى الدقيقة 88 من الشوط الثانى تم عرقلة مالك إيفونا من مدافع يانج أفريكانز وهو خطأ لا يستوجب احتسابه فقط بل السجن المشدد 6 شهور وخرج سيد عبدالحفيظ ليعلن أن العرقلة كانت خارج الصندوق وبالتالى فهى ليست ضربة جزاء.

هؤلاء هم أبناء الأهلى يعرفون الحق ولا يحيدون عنه ولا يبحثون عن مبررات أو شماعات لأدنى إخفاق.

برافو «سيد» وعقبال الأندية إياها.

- نضحك مع الشيخ محمد عبدالله نصر الشهير بالشيخ «ميزو» والذى صرح بأن بدلة الرقص أحسن من الخيمة السوداء ولا يوجد دليل لتحريم الرقص الشرقى ويمضى الشيخ إياه ويقول إنه لن يتزوج امرأة ترى جسدها عورة ولن يتزوج امرأة تضع خرقة على رأسها.

وفى النهاية متزعلوش من الشيخ «ميزو» كله بقى «ميزو».