رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

 

الحب.. والحب.. وألف حب.. هى الحياة تنفع من غير حب؟!

الحب هو الحب.. وربنا خلقه أنواع.. أساسه إحساس وعواطف ولهفة وشوق ولغة عيون ودقة قلب وتلاقى أرواح منه حب الأسرة وحب الأصدقاء وحب العمل وحب الطبيعة.. مشاعر متعددة ومتدفقة.. ترسل إشارة إلى مركز الإحساس فى المخ.. فينعكس بتصرفات وتعبيرات وحكايات وحروف وألفاظ ونظرات وهمساً تعبر عما يجيش فى صدرى إعجابا بما رأته عيناى ودق له قلبى بين ضلوعى، كل ده كويس.. يارب كتر من حب الناس لبعضها لأن الحب يخلق الرحمة والوفاء ويلم الشمل ويجبر الخاطر ويبارك فى الرزق وينقى النفوس ويرتفع بمستوى السلوكيات.

نيجى للهوى والعشاق.. حب العشاق اللى ربنا خلقه عملية حيوية عند كل خلق الله من إنسان وحيوان ونبات للوصول إلى نهاية الطريق الحفاظ على النوع.

يفوت الهوى ويطل ويا ويلى لو شاور بمنديله والا خبطنى رمش من عيونه السود.. أحس بعدها إن سيخ حامى محمى لسعنى فى قلبى ودى لحظة تعدى فى لمح البصر.. كدة خلاص القلب دق..

أجرى وأنادى عليه يعمل مش سامع.. ويفوتنى وينسانى بحركات ودلع ودلال يعنى إيه؟ خدتينى وسبتينى ورمتينى وأصبح حالى حال لحد ما طار المنام وخلص الكلام واتلخبطت الأمانى والأحلام.

رحت عند الجناينى ومشيت على الأرض السندسية اللى متزوقة بالشجر أجرى وأجرى ورا خيالى وفى الآخر اختفى الخيال وراح الخبر.

روحى هايمة والشمس قايدة والظلة مفروشة حرير من قاعد على طيف السحاب ونور السما وآهات الألم اللى من غير أمل.

كام واحد منا قلبه مات من الصدمة.. وضيع نفس الحاجة الحلوة اللى بقاله سنين بيضيعها.

ياه صورتى وملامحى اتغيرت والا هى مش واضحة؟! اسألونى مالك وكان الجواب فوق قدرتى لأنى حيران.. معقول أن الغدر وأرجع تانى لأعيش أحلامى وأكره صنعى ونفسى.

لا لا.. الدنيا خلاص اتغيرت وبتتغير ومافيش حد عارف يتغير من أول وجديد .. والوحدة يا عالم بتزيد.. وكله كله بتاع مصلحته.. تصوروا حتى المظلوم ما تقلش طيب.. ياه يا دنيا.. يا زمن.. ياه وألف ياه.

وتقولولى عيد الحب.. هو فين الحب ده؟!! وفين الإنسان اللى بيحب دى مرايا بتدارى وجوه تايهة وكله مش دارى إيه ورا نظرته.. هى ضحكته والا دمعته.. يا عالم هو فين الحب ده؟!!

يا حبيبتى تعالى نبنى بيتنا بعيد على الشط السعيد تحت السما المتعطشة بعبير البحر الى أمواجه أمانى وأحلام الصبايا والشباب.

الضباب والليل الحزين وحتى القمر.. وإحنا ماشيين مش هواها القمر!! كل واحد شايل معاه الأمل شايف عرايس وعرايس حلوة وأحلى للفرحانين بالسما والنجوم وحتى القمر.. بيحاولوا يزرعوا ويثبتوا الأمل.

تعالى يا حبيبى نفرح ونسهر عندهم.. يمكن نقدر نجاوب ونحقق الأمل.

> آه.. أنا مقسوم نصفين.. أنا نار وشر وثلج وخير.. تصدق وأنا الحالتين ولسة لحد الوقت مش واضحة ملامح صورتى وكلنا بنجرى ورا خيال ونظارتى السودة وأحلامى الملغومة.. برغباتى المجنونة.. بتصرخ على أيامى المعدودة.

> كلنا لا نستخدم توب العفة فى موالد عايشها هيصة وزفة وزعيق فوق الأرض.. ده صوت مين.. دا إحنا أصلا مش فوقها.. إحنا عايشين تحتها.. تحت الأرض.. فوقى يا مصر لمى ولادك.

> شعب غريب.. آل عيد حب آل؟!! هو فين الحب ده؟!!

> شعب غريب.. بيقلد كل التقاليع حلو قوى.. من حلق الشعر وفورمته للبوكسر المفضوح والبادى اللى كاشف المستور.. وتيجى للمضمون ما تلاقيش حاجة.. تجد أفكار الجهل والتخلف والجحود والعقوق وقلة الأدب.

> ووصل بالمصريين أنهم بيضحكوا على بعض.. وبياكلوا ويشربوا ويخلفوا عيال.. وبعدين يناموا.. وبس مصيبة أمه عايزة إيه.. أستر يارب.

> وبعد لحظات يرجعوا إلى ما كانوا عليه من سلبية واكتئاب وتوحد وأنانية وعدم وفاء وقلة أخلاق وعقوق والجرى ورا الجنيه بعد غض الطرف عن الحرام وتاهت كلمة الحلال وتعظم الجحود وضاعت التقاليد والسلوكيات.. وتلاقهم بيتزحموا على شراء دبدوبة حمرا.. زى ولاد الجيران.. هو عيد الحب عبارة عن دبدوبة.. شفتم تقليد أعمى.. من غير تفعيل للمضمون.

> ياه فين المصريين بتوع زمان اللى ربونا.. كل السلبيات دى غريبة على المصريين المحترمين أيام الزمن الجميل.

> عزيزى القارئ تاه الحب وسط الزحام.. واصطدمت الأجساد من كتر الزحام. ولكن الأجساد تعانى الوحدة والكلمة الحلوة والالتزام وجفن العيون وضم الصدور وإنكار الذات. وكل ده أساسه الأخلاق.. أين أخلاق المصريين سرقوها الأشرار.. وحطموا الجناين ودبلت الزهور وتاهت الشمس واختفى القمر وذابت وتجمدت النجوم.. فتاهت لغة القلوب.. وضاع الحب يا ولدى.. وتوارينا تحت الأرض والتراب.

> ،وترفع الأقنعة لنصطدم بالواقع المر فى المجتمع المصرى.. وتروح الشمس فين من على قفا الإنسان لنعيش.

 

المنسق العام لحزب الوفد